بعد عام من إختفائها في مدينة نيويورك الأميركية، عُثر على عارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة إلوسيا بينتو فونتيس، البالغة من العمر 26 عاماً، وهي تتجول في أحد الأحياء الفقيرة في ريو، وكانت في حالة إرتباك شديدة وتسير حافية القدمين.
وعند ملاحظتها تتجول في الشوارع، قيل إنها كانت تعاني من جنون العظمة، وكانت مترددة في الذهاب مع الشرطة، وإعتقدت أنهم يحاولون سرقتها.
وتلقى فريق مراقبة الحي المحلي إخطاراً بوجود إمرأة مجهولة، تتجول في الأحياء الفقيرة من دون قميص وحذاء لمدة يومين. وكانت إلوسيا تحمل حقيبة ظهر تحتوي على وثائق عقودها مع وكالات الأزياء الدولية، ومراجع من مصورين عالميين.
وتم إيداع إلوسيا في مؤسسة للأمراض النفسية، لتتلقى رعاية صحية عقلية، ولا توجد خطط للخروج منها في الوقت الحالي.
ويُعتقد أن إلوسيا عادت إلى البرازيل في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وإستقرت في ريو من دون إبلاغ أسرتها، وأنها كانت تبحث عن عمل.
وظهرت إلوسيا على أغلفة أهم المجلات العالمية، منها "إل" الفرنسية و"غراتسيا" الإيطالية وغلامور الأميركية، كما شاركت في حملة "دولتشي أند غابانا".