تنشط الراقصة والممثلة المصرية فيفي عبده البالغة من العمر 67 عاماً على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر الإطلالة على متابعيها مباشرة للتواصل معهم، أو بنشرها صوراً عفوية لها، أو مقاطع فيديو من إجازتها الصيفية التي تقضيها في الساحل الشمالي.
وقد ظهرت عبده في العديد من الصور على شاطئ البحر بلباس صيفي مناسب، وكذلك انتشر لها مقطع فيديو وهي ترقص في إحدى الحفلات على أغنية "حرمت أحبك" للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، وأغنيات أخرى، وقد أثارت هذه المقاطع حالات الجدل بين متابعيها، فضلاً عن تعرضها لهجوم شديد وسخرية وكلمات جارحة ونابية من خلال التعليقات على صورة شاركتها فيفي، قارنت فيها نفسها بالنجمة الأميركية لانا ديل راي، إذ جاءت الصورة مركبة بدت في نصفها عبده وهي تضع سيجارة في فمها، وتقلد لانا في صورة لها بالأبيض والأسود.
وهنا نقول إن الإنسان مهما تقدم بالعمر، لا يعني ذلك أن حياته قد توقفت، وأنه يجب أن يتجه إلى الإنعزال والهدوء والإبتعاد عن متع الحياة. وعن توجيه سهام النقد، الذي يصل إلى حد التجريح والشتم لعبده، لمجرد أنها تحب الحياة وتعيشها وفق ما تراه مناسباً بفرح وسعادة ومحبة، ولأن خفة دمها جعلتها تشبه نفسها بنجمة أميركية، فهذا أمر عفوي ويخصها، ولا يحق لأحد أن يهاجمها طالما أنها لم تؤذِ أحداً أو تهن أحداً، فكفوا أيها الحاقدون ألسنتكم وتعليقاتكم المؤذية عنها، ولعبده نقول :"تستطيعين منع التعليقات على أي منشور يمكن أن تشعري بأنه سيتبعه تعليقات مسيئة، ونحن ننتطر منك دائماً هذه الروح الجميلة وهذا الفرح في عالم طغى عليه الحزن واليأس".