فجرت السلطات الكندية مفاجأة عن إقامة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وذلك بعد تخليهما عن مهامهما الملكية والإنتقال للعيش في كندا، إذ أشارت إلى أنها تدفع كلفة الحماية الأمنيّة لهما منذ وصولهما إلى كندا رغم مزاعم رئيس الوزراء البريطاني جاستن ترودو المخالفة في كانون الثاني، ووعدت بوضع حد لهذا الأمر.
وقالت وزارة السلامة العامّة في بيان "في حين أن الدوق والدوقة معترف بهما كشخصين يجب حمايتهما دوليّا، فإن كندا عليها التزام تقديم مساعدة أمنيّة لهما".
وأضافت "بناء على طلب شرطة العاصمة (لندن) تقدّم الشرطة الملكيّة الكنديّة المساعدة لهما منذ وصول الدوق والدوقة في تشرين الثاني2019. وستتوقف المساعدات في الأسابيع المقبلة بسبب تغيّر وضعهما داخل العائلة الملكية اعتبارا من 31 آذار".
ومن ناحية أخرى، أظهر إستطلاع للرأي أن 77% من الكنديين لا يؤيدون تكفل سلطات بلادهم بكلفة الحماية لهاري وماركل كونهما لا يمثلان العائلة المالكة حالياً.
ويعيش الأمير هاري وزوجته الممثلة السابقة ميغان ماركل (38 عاما) في دارة فخمة على الساحل الغربي لكندا مع ابنهما آرتشي الذي ولد في شهر أيار الماضي.