في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب شمال غرب روسيا بقوة 8.
8 درجات على مقياس ريختر، تساءل كثيرون عن غياب عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، المعروف بتوقعاته المثيرة للجدل، المستندة إلى حركة الكواكب واصطفافها.
ورغم ضخامة الزلزال وما تبعه من موجات تسونامي طالت اليابان وسواحل المحيط الهادئ، لم يصدر هوغربيتس أي بيان أو تحذير، ما أثار موجة سخرية واسعة عبر منصات التواصل، وتصدّر اسمه الترند في عدة دول، وكتب متابعون ساخرون: "أين أنت يا هوغربيتس؟ روسيا انقسمت نصفين!"، بينما رأى آخرون أن غيابه دليل على أن توقعاته السابقة لم تكن سوى صدف لا أساس علمياً لها، لاسيما أنه اعتاد الظهور عند نشاطات زلزالية أقل بكثير. غيابه المفاجئ عن الساحة يثير تساؤلات جديدة حول مصداقية ما يقدمه من تحذيرات.