عُينت ملكة جمال أميركا السابقة اللبنانية الأصل ريما فقيه سفيرة لمركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL) لعام 2020، وهو الأمر الذي أعلنه المركز في مناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال في 15 شباط/فبراير واليوم العالمي للسرطان الذي صادف في 4 شباط/فبراير.
وفي بيان أصدره المركز قال فيه إن فقيه كانت زارت المركز في العامين 2012 و2018 وأبدت إهتمامها بدعم قضيته، وفي 2018 عبّرت عن رغبتها في التعاون معه لمساعدته في تعزيز التوعية وجمع التبرعات وخصوصاً خارج لبنان، نظراً إلى شبكة علاقاتها الواسعة وعدد متابعيها الكبير في كل أنحاء العالم.
وأضاف المركز: "إن رغبة ريما القوية في مساعدة المركز، وحسّها الإنساني المرهف وقلبها الكبير وتفانيها في خدمة قضية معالجة الأطفال المصابين بالسرطان، هي عناصر تجعل منها سفيرة مثالية للمركز". وتابع: "نأمل في أن يساهم دعم ريما للمركز في تشجيع الجميع، وخصوصاً اللبنانيين والعرب في كل أنحاء العالم، على مساعدته في مواصلة تأدية دوره رغم صعوبة الوضع الراهن، وجمع التمويل الذي يحتاج إليه للاستمرار في توفير العلاج لنحو 300 طفل هذه السنة من دون تحميل الأهل أية كلفة".
وأشار المركز إلى أن فقيه تهدف إلى توفير الإمكانات لمعالجة عشرة أطفال في المركز هذه السنة، وتالياً إلى جمع 550 ألف دولار، إستناداً إلى أن متوسط كلفة علاج كل طفل في السنة يبلغ 55 ألف دولار.