من المعروف أن الأمير تشارلز إبن الملكة إليزابيث الثانية هو الوريث الشرعي لوالدته في تولي العرش الملكي، وفي هذا الخصوص أشارت مصادر من داخل القصر الملكي الى أن الملكة تعتزم تسليمه السلطة بعد عامين حين تصبح في الـ95 من عمرها.
ومع أنّ الملكة أتمّت عامها الـ 93 في أبريل الماضي، لكنّها قد تُفعّل قانون "ريجنسي" لعام 1937، خلال عامين، للتخلي عن غالبية المهام التي كانت ملقاة على كاهلها لإبنها، ووريث العرش.
وإنطلاقاً من هذا القانون، فإنه يسمح للملكة بتسليم السلطة في حال شعرت بالعجز مع إحتفاظها بلقبها الملكيّ.
ولتمرير القانون، سيكون من الضروري على الأمير فيليب، إلى جانب ناطق بإسم البرلمان، ومسؤول ثالث بارز، أن يقدّموا أدلّة تدعم طلب الملكة الخاص برغبتها في التنازل عن صلاحياتها.