تصدّر هاشتاغ "متضامنون مع مها الفريان" الترند الأوّل في السّعوديّة، بعدما تعاطف الناس مع رائدة الأعمال السّعوديّة "مها"، التي وقع بينها وبين الفاشنيستا الكويتيّة نهى نبيل، خلاف كبير وصل إلى المحاكم في الكويت.
وأبدى عدد كبير من المشاهير السّعوديّين، تعاطفهم ودعمهم، يتمثّل بعمل إعلانات مجانيّة لها، والوقوف بجانبها، كما طالبوا بمقاطعة نهى نبيل، وإلغاء متابعتها من جميع مواقع التّواصل الإجتماعيّ.
حصل ذلك بعد أن ظهرت مها الفريان، في مقطع عبر سناب شات، وهي تبكي بحرقة متّهمة، إحدى مشاهير السناب، بتدمير مشروعها، والكذب على المتابعين. موضّحة، بأنّ منتجاتها قد تأثّرت بسبب ظهور تلك المشهورة، وقصدت "نهى نبيل" اذ قللت فيه من جودة المنتج.
وشدّدت "الفريان"، على ثقتها في عدالة القضاء الكويتيّ، وبأنّها ستأخذ حقّها.
المشكلة التي ظهرت على السّطح، جاءت بعد أنْ أوكلت "مها" لاحد المحامين، برفع قضيّة ضدّ نهى نبيل، بسبب ما اسمته "اختلاس"، وأنّها لم تلتزم بالعقد المبرم بينهما، حيث اتّفق الطّرفان على أنْ يكون الإعلان في وقت محدّد، ولكنّ "نهى" تأخّرت في الإعلان، ممّا استدعى الطّرف الأوّل بفسخ العقد، والمطالبة باسترداد مبلغ الإعلان (50) ألف ريال سعوديّ.
من جانبه نفى المحامي بدر باقر، رفع أيّة قضيّة ضدّ موكلته، نهى نبيل، مؤكّدًا، بأنّهم سيقاضون مروّجي الإشاعات