لم تنتهِ قصة الإعلامية المصرية مها الصغير، بل ما زالت تتوالى عليها الإتهامات، بنسب أعمال فنانين عالميين إليها، وأحدث الإتهامات، من فنانة تشكيلية سويسرية هي زرشر مو، التي نشرت على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي، عملاً لها استخدمته مها الصغير على حقائبها وأزيائها.


الفنانة ذكرت أن أحد أعمالها الفنية الأصلية، قد استُخدمت من دون إذن منها في تصميم منتجات تجارية، مثل الحقائب والملابس، الأمر الذي علمت به من متابعين ومهتمين عبر وسائل التواصل. وقد عبّرت عن شكرها العميق لكل من تواصل معها وأبدى دعمه.
وأشارت إلى أنها شعرت بخيبة أمل كبيرة عند مراجعة حساب السيدة مها الصغير، حيث تبيّن أن التصميم يُستخدم بالفعل لأغراض تجارية من دون أي موافقة مسبقة أو تواصل معها، معتبرة ذلك انتهاكًا واضحًا وصريحًا لحقوق الملكية الفكرية، وتصرفًا مسيئًا للفنانين، ومخيبًا للآمال.
كما أوضحت أن بعض القنوات الإعلامية في مصر ركزت على فنانة واحدة فقط في قضية انتهاك الحقوق، بينما طال الأذى أيضًا أعمالها وتعدى إلى عدد من الفنانين الآخرين. ووجهت رسالة مباشرة إلى مها الصغير، ووصفت قيامها بإزالة موقعها الإلكتروني التجاري بعد استخدام تصميماتها دون إذن، بأنه تصرف غير أخلاقي ومؤسف.
وأكدت أن عرض الأعمال الفنية على الإنترنت لا يعني بأي حال من الأحوال أنها متاحة للاستخدام دون إذن، مشددة على أهمية احترام الحقوق الإبداعية في هذا العصر الرقمي، الذي يصعب فيه التستر على أي انتهاك.
وفي ختام تصريحها، شددت الفنانة على استمرارها في الدفاع عن حقوقها الفنية رغم غياب أي تجاوب من الطرف الآخر، معربة عن امتنانها لكل من ساندها وساهم في تسليط الضوء على هذه القضية، ومؤكدة أن رفع الصوت في مثل هذه الحالات بات ضروريًا لحماية حقوق الفنانين والمبدعين حول العالم.