خلال الفترة الذهبية للدراما السورية، كانت الممثلة فيلدا سمور أحد أبرز الوجوه وأكثرها حضورها بين ممثلات الجيل المؤسس، في وقت ندر ظهورها منذ اندلاع الحرب عام 2011، إذ اكتفت بالمشاركة في "الشبيهة" 2012 و"حارة المشرقة" 2013، قبل أن تغيب لخمسة أعوام وتعود هذا العام بثلاثة أعمال هي "دقيقة صمت" و"مسافة أمان" و"باب الحارة 10".
سمور وفي تصريحها لموقع "الفن" قالت إنها لم تكن راضية كل الرضا عن مشاركاتها هذا العام، لكنها كانت تسعى للظهور على الشاشة مجدداً لتثبت أنها ما زالت موجودة على الساحة الفنية، مشيرة إلى أنها سابقاً كانت مغيبة وليست غائبة من دون أن تعرف الأسباب.
وأكدت سمور أن ممثلات كثيرات كانت تسبقهن عمراً وفناً بكثير، أصبحن الآن يتصدرن المشهد الدرامي بفعلة فاعل وبقرار مسبق وصريح ومقصود.