دفعت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان الإيجار لمدة خمس سنوات لسجين قضى 34 عامًا في السجن بتهمة تعاطي المخدرات، بعد فشله في الحصول على شقة بسبب سجله الجنائي.
كان ماثيو تشارلز من أوائل السجناء الذين تم إطلاق سراحهم بموجب قانون إصلاح العدالة الجنائية الذي دافعت عنه كارداشيان، بل وسددت له أيضاً إيجار السنوات الخمس المقبلة بعدما علمت أن تشارلز لا يستطيع العثور على منزل خاص بسبب سجله الجنائي.
وبحسب صحيفة "نيوزيلاند زهيرالد"، فإن تشارلز 53عامًا، كان أحد ضيوف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية الاتحاد في شهر شباط، أي بعد أكثر من شهر من إطلاق سراحه من السجن، بعد قضاء أكثر من عقدين فيه بتهمة تعاطي المخدرات، ولكن منذ إطلاق سراحه من السجن لم يخل طريقه من العقبات.
وكشف تشارلز لصحيفة "تينيسي" الأسبوع الماضي، أن طلبه للحصول على شقة مكونة من غرفتي نوم خارج ناشفيل رفض بسبب سجله، والذي يشكل عقبة أخرى يواجهها السجناء السابقون عند العودة إلى المجتمع.
وقال تشارلز للصحيفة: "أنا غاضب جدًا من ذلك حيث يحرمني رفض الناس من الحصول على فرصة ثانية كاملة"، وفي تلك الأثناء تلقى الرجل أنباء تفيد بأن كارداشيان تريد مساعدته.
وعن ذلك، يقول إنها لم تفعل ذلك من أجل الاهتمام أو الدعاية، ولكنها أرادت مساعدته حقًا، وكتب على صفحته على"أنا في غاية السعادة لمساعدة كيم لي".
ومنذ قضية "أليس ماري جونسون"، الجدة البالغة من العمر 63 عامًا، والتي حُكم عليها بالسجن مدى الحياة لارتكابها جريمة مخدرات غير عنيفة، ظلت "كارداشيان "عنصرًا أساسيًا في إصلاح نظام العدالة الجنائية، حيث ساعدت في تأمين حرية جونسون، وشاركت في قضية "سينتويا براون"، التي مُنحت أيضًا العفو، ودعت إلى قانون الخطوة الأولى، الذي يقلل من الحد الأدنى من العقوبات الإلزامية.