في عام 1937 ، خضعت شابة في المجر لعلاج تقشير البشرة لإزالة النمش، وهو إجراء تجميلي كان يكتسب شعبية كبيرة في ذلك الوقت.


كان النمش يُعتبر على نطاق واسع مجرد عيوب، مما دفع العديد من النساء إلى بذل جهود كبيرة لإخفائه، ارتدت بعضهن أقنعة أو قبعات عريضة الحواف لحماية وجوههن من الشمس، مما قد يزيد من ظهور النمش.
على الرغم من بدائيته مقارنة بالمعايير الحديثة، إلا أن تقشير البشرة كان من بين الخيارات المحدودة المتاحة لمعالجة هذا العيب المُفترض، ويظهر هذا العلاج نافذة على الطرق التي تم إعتمادها لإظهار الجمال وروتين العناية بالبشرة في ذلك العصر.