دشنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام وبحضور مدير الجمعية الأستاذ يوسف الحربي وقائع الحفل والمؤتمر الصحفي "الصوت وتقنية الآداء" بحضور مدرب الصوت طوني البايع.
ونوه مدير الجمعية في كلمتة في بداية الحفل إلى الشراكة المجتمعية والتي من شأنها الإرتقاء بأصوات المواهب الشابة ودفع عجلت تقدمها وتقديمها بأجمل صورة وبإحترافية عالية.
وقال الأستاذ عاطف آل غانم أن وجود مدرب الصوت طوني البايع يُعتبر مكسباً حقيقياً لكل الباحثين عن تطوير أدائهم الصوتي، وتحسين تقنيات الآداء، وأضاف بأن عدد المُسجلين فاق كل التوقعات مما يدل على حرص الجميع على الإستفادة القصوى لوجود شخصية بقيمة الأستاذ طوني البايع.
وخلال كلمتة التي إستهلها بتوجية الشكر والعرفان للمملكة العربية السعودية قال الأستاذ طوني البايع بأنه يشعر بالفخر وهو يشارك في إحدى برامج الرؤية، ويُشرف على تدريب المواهب السعودية من خلال تحسين الصوت والإرتقاء بتقنية الآداء، ونوه بأنه أشرف على تدريب أشهر فناني الوطن العربي والكثير من مقدمي البرامج التلفزيونية والإذاعة، ويرى بأن الشاب السعودي لا تقل إمكانياته عنهم ولكنه بحاجة للمزيد من التدريب وصقل مواهبه.
وخلال المؤتمر الصحفي والذي تركزت فيه أسئلة وسائل الإعلام والحضور على مدى الفائدة التي ممكن أن يجنيها المشاركون في هذا البرنامج، خصوصاً وأن المدة الزمنية للبرنامج أربعة أيام، أجاب الأستاذ طوني البايع بأن فترة أربعة أيام تعتبر كافية للتعرف على مواطن ضعف الصوت والعمل على تحسينه والوصول به إلى مراحل عالية في تقنية الآداء، وفي سؤال عن دور الجمعية في تبني مخرجات البرنامج أجاب الأستاذ يوسف الحربي مدير الجمعية بأن أبواب الجمعية دائماً مُشرعة أمام أبناء هذا الوطن، وقدمت ولا تزال الكثير من برامج الدعم للمواهب وتُرحب دائماً بالجميع.
وفي رده على سؤال حول تبني فكرة أن يتواجد الأستاذ طوني البايع لفترة أطول ليتم الإستفادة منه بشكلٍ أفضل، أجاب الأستاذ عاطف آل غانم بأن الفكرة لم تكن وليدة الصدفة ولذلك هناك جدول مُعد سابقاً بأن تكون هناك برامج قادمة للأستاذ طوني البايع وغيره من مدربي الصوت.
يُذكر أن البرنامج يبدأ في الأول من مارس/اذار ويستمر لأبعة أيام