"مومو"، هي لعبة متاحة على تطبيقات الهواتف الذكية وبعض مواقع التواصل الإجتماعي ويوتيوب، وغيرها، وهي لعبة مزعجة تشجع الأشخاص على إيذاء أنفسهم، هذه النتيجة أتت بعد أن حذرت أم أسكتلندية الآباء والأمهات من هذه اللعبة، بعدما طلبت اللعبة من ابنها البالغ من العمر 8 سنوات، ذبح رقبته بالسكين عن طريق رسم كاريكاتير مزعج.
وقالت الأم لين ديكسون إن ابنها أصبح يخاف من الظلام، ويخاف أيضا أن يجلس بمفرده، بعدما تعرف على لعبة "مومو، مشيرة إلى أن اللعبة تشجع الأطفال على إيذاء أنفسهم، مما قد يؤدي بهم في النهاية إلى قتل أنفسهم، مؤكدة أن اللعبة طلبت من ابنها الذهاب إلى المطبخ والإمساك بالسكين ووضعه على عنقه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتسبب بها هذه اللعبة بهذا الجدل حيث كانت في السابق تسببت في وفاة فتاة تبلغ من العمر 12 سنة من الأرجنتين، وقدم والد فرنسي أيضا، شكوى إلى وزارة الخارجية في نوفمبر الماضي، بعد أن انتحر ابنه بسبب اللعبة، كما أفاد مكتب المدعي العام البلجيكي في الشهر نفسه أن صبيا في الثالثة عشرة من العمر كان ضحية "تحدي مومو"، وشنق نفسه.