ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر من المؤسف ان يتم نشره في هذا العصر، فقد توفيت والدة الفاشنيستا الخليجية فينيسيا، والتي كانت ردة فعلها الاولية بأن تحمل كاميرا تلفونها.
نعم كما قرأتم، فقد سارعت لتصوير اللحظة ونشرت فيديو لطفلها الوحيد وهي تخبره عن شخص مقرّب توفي اليوم، وسيلتقي مع والده المتوفي.
وظهر في الفيديو مدى قسوة هذه الأم، فقد استغلت براءة وعاطفة ابنها، والذي بدوره ظهر عليه الحزن وعاش حالة رعب.
لم تكتفِ بالتصوير بل نشرت الفيديو أمام الآلاف، ونقلت كل هذه اللحظات الخاصة على السوشيال ميديا، غير مهتمة لوفاة أغلى ما يملك الانسان، والهدف هو إثارة الجدل والحصول على المزيد من المشاهدات.
هذا الادمان على السوشيل ميديا بلغ أقصى درجات الغباء لدى البعض، ولفت الانظار بالنسبة لبعض النساء بات مقززا، فقد وصل الى حد كسر حاجز الموت وتصوير اللحظات الحزينة الخاصة، فجوع الشهرة بلغ ذروته بحيث أن الفاشينيستا الخليجية تدمر إبنها بوفاة والدتها.