عهدنا لسنوات طويلة أن نفي الشائعات جزء لا يتجزأ من أخبار الوسط الفني، فدوما ما تطارد الشائعات أحد الممثلين أو الفنانين، وهناك أسباب عديدة لخروج تلك الشائعات الى العلن، فشائعة الموت على سبيل المثال التي تلاحق النجوم كبار السن هي عبارة عن إفلاس صاحبها الأخلاقي، أما الشائعات التي تهدف لتدمير حياة هذا النجم أو ذاك يكون مخططا لها من داخل غرفة سوداء، للنيل من النجاحات التي يحققها النجم والتي تزعج منافسيه، وبالتالي إغتياله معنوياً.
لكن على ما يبدو فإن ما يواجهه اليوم الممثل ومقدم البرامج ميشال أبو سليمان، هو حلقة جديدة من الشائعات لم نعهدها من قبل، وهي تتلخص بإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي وتطبيق واتساب لنشر "فيلم جنسي" قيل إن بطله أبو سليمان، لكن على ما يبدو أن من حفر الحفرة لـ أبو سليمان وقع فيها من شدة جهله، ولم يقطع من آخر الفيديو اسم الممثل التركي الإباحي الحقيقي، فظهرت براءة أبو سليمان من هذه الفبركات، من دون أن يصرّح أو يقول كلمة واحدة.
ما حصل مع أبو سليمان ليس أمراً عرضياً، بل تقف وراءه مجموعة عقول جاهلة، تستخدم الحداثة والتكنولوجيا لأهداف سوداء محوّلة النعمة الى نقمة.
ميشال أبو سليمان الذي لا يحتاج لشهادة بأخلاقه ونبله، وتميزه في مجاله الفني من أحد نقول له "لا تحزن فالشجرة المثمرة دائما ما تكون عرضه للرشق بالحجارة، من العقول الجاهلة".