ظهرت فضيحة جديدة في العائلة الملكية البريطانية، بعد نشر كتاب «Game of Crowns: Elizabeth, Camilla, Kate, and the Throne» الجديد، أن كاميلا زوجة الأمير تشارلز، لم تكن من المعجبين بـ كيت ميدلتون، ويقول مؤلف الكتاب كريستوفر أندرسن في الكتاب، إن علاقة الأمير وليام وكيت كانت قوية منذ البداية.
ووفقاً للكتاب، ظنت كاميلا أن كيت تبدو "جميلة ولكنها غبية" كما أنها كانت رافضة لخلفيتها غير الملكية، بحجة أنها كانت "من أصول متواضعة ولا تصلح للزواج بفرد من العائلة المالكة".
وصرح كريستوفر بأن كاميلا أرادت بالفعل تفريق ويليام عن كيت، كما طلبت من الأمير تشارلز إقناع ويليام بإنهاء علاقته معها. ويقول أندرسن إن كاميلا كانت تشعر بالغيرة من كيت التي كانت صغيرة وشابة، كما أنها كانت تخشى أن تتفوق علاقة كيت وويليام على علاقتها مع تشارلز.
وكان كل من كيت ووليام على علاقة لمدّة 6 سنوات عندما قررا الانفصال. وحسب ما ذُكر في الكتاب، فإن كاميلا كانت تعتقد أن هذا القرار حكيم جداً. وفي مقابلة مع شبكة ITV news، شرح ويليام السبب وراء انفصالهما. وقال: "لقد كنا يافعين جداً. لقد حدث ذلك عندما كنا في الجامعة، وقد أراد كلانا الابتعاد قليلاً وذلك لأننا كنا نملك شخصيتين مختلفتين. كان الأمر عبارة عن محاولة لإيجاد الطريق الصحيح وبهذه الطريقة أصبحنا أكثر نضجاً".
مع ذلك، لم يمضِ وقت طويل حتى إجتمع شملهما مجدداً وقد كانا واقعين في الحب أكثر من أي وقت مضى.
وفي المقابلة ذاتها، قالت كيت :"أعتقد أنني في ذلك الوقت لم أكن سعيدة بحدوث ذلك، ولكن في الواقع ساعدني قرار الابتعاد في أن أصبح شخصاً أقوى".
وأضافت كيت :"في بعض الأحيان، قد تكتشف أشياء عن نفسك ربما لم تكن تعلم أنها موجودة وقد تشعر أحياناً، خصوصاً عندما تكون صغيراً في السن، بأنك قد إستنفدت كل طاقتك لإنجاح العلاقة. وفي الحقيقة، أنا ممتنة للغاية لتلك الفترة، على الرغم من أنني لم أكن أشعر بذلك حينها، خصوصاً عندما أتذكر كل الأحداث التي وقعت في الماضي".