كان لافتاً خلال الفترة الأخيرة عودة عدد من الممثلات اللواتي حققنّ شهرة كبيرة قبل زواجهن وإنجابهنّ ليبتعدن عن الأضواء من اجل رعاية أطفالهنّ.
ولكن خلال الموسم الدرامي الفائت ولاسيما في رمضان لاحظنا عودة قوية لهنّ حيث كانت من أهمنّ الممثلة المصرية منى جلال التي عادت بقوّة من خلال مسلسل "أبو العروسة" وذلك بعد غياب لحوالى الـ10 سنوات.
وكان غيابها عن الأضواء قد أثار الجدل حول إعتزالها وإرتدائها للحجاب، لكنها أعلنت أن هذا الأمر غير صحيح لتبرر غيابها بإنشغالها بأطفالها بعد ان رزقت بتوأم من زوجها الفنان أحمد سلامة وقررت العودة بعد أن ادركت انها غير مقصرة بحقهم.
الممثلة التونسية سناء يوسف التي تألقت مع الممثل المصري عادل إمام في مسلسله "فرقة ناجي عطا الله" عام 2013 و"دلع البنات" مع الممثلتين مي عز الدين وكندة علوش عام 2014 لتختفي بعدها عن الأضواء لرعاية إبنها الأول ياسين.
وبعد غياب لحوالى الـ3 سنوات عادت من جديد لتشارك في مسلسل كوميدي بعنوان "عمارة هادئة جدًا"، والذي يجمع نجوما من ثلاثة دول عربية هي تونس، مصر، والكويت، والمقرر عرضه خلال الأيام القليلة المقبلة.
الفنانة اللبنانية مايا نصري التي غابت عن الساحة الفنية لإنشغالها بتربية أطفالها بعد زواجها من المخرج إيهاب لمعي، ولم تتمكن من العودة سريعاً نظراً لمرض إبنها في القلب، ما إستلزم خضوعه لعملية جراحية دقيقة تطلبت منها البقاء الى جانبه للإطمئنان عليه إلى أن أصبح بصحة جيدة وعادت من جديد من خلال فيلم "قسطي بيوجعني" أمام الممثل المصري هاني رمزي.
الممثلة اللبنانية نور التي عادت بقوة خلال الموسم الرمضاني الفائت حيث قامت ببطولة مسلسل "رحيم" والذي أتى بعد غياب لحوالى الأربع سنوات، وكانت ظهرت قبله في مسلسلي "سراي عابدين" و"الإسكلنس"، وإعترفت نور بأن سبب غيابها هو قرارها بالاختفاء تماماً عن الساحة الفنية طوال فترة الحمل ورعاية الطفل، حتى تتمكن من التفرغ له.