هي ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها النجمة هيفا وهبي للهجوم الغوغائي والفج ولن تكون الاخيرة.
وهي ليست المرة الاولى التي تحاك ضدها وضد نجوميتها وألقها وموهبتها حرب ضروس والسبب الانتقام من دون وجه حق من رجل اعمال اسمه اشهر من نار على علم "العجن واللق" والدخول في زواريب لا تليق به.
هذا الاسم الذي بات على بينة من القاصي والداني لا يتوقف عن مضايقة النجمة هيفا وهبي وهيفا صدقا "يا جبل ما يهزك ريح" هذا ما ينطبق على هيفا التي باتت على قدر من النضوج ولا تستوقفها مثل هذه الحرتقات.
طالعتنا صحيفة زميلة من مصر مؤخراً بمقال تتهجم فيه على هيفا تحت عنوان :"هيفا وهبي قصة فشل وادعاءات لترويج منتجات رخيصة"، كاتب هذا المقال يتهم هيفا بعبارات واهمة سفيهة ولا تعكس الا نفسية كاتبها حيث يتهمها بإستعراض مفاتنها الناجمة عن عمليات التجميل وبأنها مثيرة للمشاكل وتهوى مشاهد الاغتصاب في أعمالها للاستعراض والابتذال.
في الحقيقة يندرج هذا المقال ضمن قائمة الابتذال الذي يجعل من بعض الاقلام رهينة للعملة الخضراء. واضح كعين الديك الهدف من دس سم كاتب المقال الذي لا يدل فقط على حقد كاتبه، لانه سطحي وعبيط، بقدر ما يدل على النفوس المقيتة التي تقف وراءه. هيفا وهبي نجمة شئتم ام ابيتم. وهيفا تخطت كل عبارات الاستفزاز المستندة على الاستعراض واغلقت باب الموهبة من خلفها. هذا الباب الذي اوصدته بصقل الموهبة واقفلته ٣ اقفال بوجه كل من يحاول ان يتهجم عليها. لن تلتفت خلفها بل نجدها منتشية بنجاحها في الغناء والتمثيل.
هيفا ليست بمعزل عن النقد، بل من اراد النقد فلينتقد اعمالها وخصوصا الدرامية التي توجتها نجمة صف اول بدرجة امتياز في العالم العربي بشهادة من يتابعها وبشهادة الاعلانات التي تتصارع على اعمالها. لذلك لن نسترسل في الدفاع عنها لان ما كتب ليس الا سطورا صفراء واضحة المعالم.
اذا ما ذكره كاتب المقال فهو "لعب ولاد زغار" والمفارقة ان المجلة سبق واصدرت اكثر من ٦ مقالات سابقة تشيد بـ هيفا ونجاحها ونجاح اغنياتها، وأما اليوم وبقدرة قادر تغيرت اللهجة لأسبب معروفة اهدافها. ومتى عرف السبب بطل العجب. هيفا ستبقى ملكة في اعمالها ونجاحها وانتشارها، ومن اراد التعليق او النقد فلينتقد قدر ما شاء، وهيفا ستبقى هيفا.