يعاني طفل بريطاني من أنواع عديدة من الحساسيات، تجعله يبقى في المنزل ولا يخرج منه إلا مرّة واحدة في الأسبوع، خوفاً من تعرضه لنوبات قاتلة.
وُلد ريلي كينسي البالغ من العمر تسعة أشهر، وهو يعاني من حوالى 50 نوعاً من أنواع الحساسية المعروفة، فهو لا يستطيع اللعب بالبالونات المطاطية، أو تناول التفاح، وحتى دموعه يمكن أن تسبب له نوبات حساسية شديدة، وتجعل وجهه يتضخم إلى ضعفي حجمه الطبيعي.
ويستطيع ريلي تناول أربعة أنواع من الأطعمة فقط لا تسبب له ردود فعل تحسسية، وهي الديك الرومي والخوخ والجزر والبطاطا الحلوة. ويُظهر الطفل حساسية كبيرة تجاه أي شيء آخر في منزل والديه، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
ونظراً لحالته النادرة، يتجنب والدا ريلي حمله أو لمسه، خوفاً من أن يتعرض لأي نوبة حساسية خطيرة تهدد حياته، وهذا ما جعلهما يشعران بقلق شديد على مستقبله، في ظل غياب أي علاج فعّال لهذه الحالة.
ويتوجب على والدي ريلي تجنب تناول أي نوع من الأطعمة في أية غرفة يمكن أن يدخلها طفلهما، وما يزيد من حسرة والديه، أنه غير قادر على اللهو مع أشقائه الأربعة في المنزل.