ممثلة قديرة أضافت لكل عمل قدمته، لمستها الراقية بأدائها المحترف وبإحساسها العالي.
هي رندة كعدي التي عرفناها في الكثير من الأعمال التمثيلية منها "العائدة"، "قلبي دق"، "وين كنتي"، "لآخر نفس"، "أدهم بيك" و"ومشيت"، ولفتنا ما نشرته كعدي عبر صفحتها على موقع التواصل، حيث كتبت :
"أن تصل متأخرا، خير من ألا تصل أبدا "!...
من حوالي التلاتين سنة وأنا بخدمة الفن التمثيلي ..
لبست شخصيات و أسامي ملونة ....
ألتزمت بشروط اللعبة ...
حملت إيماني و صدقي و شغفي ..و عالسكت و عالهدى و صلت للجوهر ..
وصلت للخط العريض ...
وبلشت الحكاية من جديد ..
شو قولكن !..
إذا إعترفت إني وصلت ؟ خطيية !.".
وعلق متابعو كعدي على كلامها، ومن بين المعلقين الكاتب مروان نجار الذي علمت معه كعدي في مسلسل "طالبين القرب" ومسلسل "من أحلى بيوت راس بيروت" ومسلسل "الطاغية"، وهو الذي قدم لها أدواراً منوعة في مسلسلاته، وقال :"قيل: لا يهمّ بلوغ القمّة بل البقاء عليها.
لكن يستحيل البقاء فمهنتنا قائمة على الركض لا الركود.
وتصحيح القول يكون: متى وصلنا إلى قمّة صارت تحتنا لم تعد في نظرنا قمّة فوجب البحث فوقنا عن قمّة نغزوها.
أنت كتلة نار أخاف عليها إن هي استقرّت أن تحرق ذاتها، وأخاف إذا هم كرّروا لك النمط أن يستنيروا بالقليل ولا يعثروا على الكثير الكامن فيك.
ثروتك أمانة. ونحن عليها حريصون.
وصلتِ والدرب يدعوكِ إلى المزيد فحذارِ!".
وفي إتصال خاص من موقع "الفن" بالممثلة رندة كعدي لمعرفة ما الذي دفعها لتكتب ما كتبته، قالت لنا :"دائماً ما يعطوني دور الأم، الذي جسدته في العديد من المسلسلات، فالعروض التي تقدم لي تتضمن نفس النمط التمثيلي وهو دور الأم، حتى مؤخراً لعبت دور أم الشهيد في مسلسل "طريق"، وفي حال قدمت دوراً معيناً يعيدون طلبي لتأدية نفس الدور، أرغب في أن أثبت حضوري في الدراما بأدوار أخرى، حتى لو كان الدور صغيراً، فأنا لا أحب أن يتم حصري في دور معيّن".