تذهب عطر للقاء والد ميس لمعرفة حقيقة مرضها فتلتقي بسحاب أمام منزلها وتخبره أن دكتور يعقوب سليمان والد ميس كان يطلب منها أن تتجسس عليها.
تلتقي عطر بالدكتور يعقوب ولكن في البداية لا تتعرف عليه، لكن يبدو لها ان وجهه مألوف، فيذكرها انه كان زميلا لها في الجامعة وكان ينتقد اساليبها العلاجية ويعتبرها نوعا من الدجل العلمي، ويخبرها انه ليس بالصدفة يسكن بجوارها، وان تعمد أن يسكن قربها من اجل ان تعالج ابنته رغم معارضته لأسلوبها في العلاج، ولكن الآن يحتاج هذا الدجل العلمي من أجل علاج ابنته ميس التي تعاني من الوهم وتتوهم ان والدتها وشقيقها توفيا في حادث حريق، وانها تشاهد شبحهما في حين انهما لايزالان على قيد الحياة ولكن دكتور عطر ترفض ان تعالج ابنته ميس.
في جهة اخرى، تنقل عطر مازن ابن مشعل الى شقة شقيقها ماجد لتخفيه مجددا عن عدنان، وتكتشف ان الشقة اعطاها مشعل لماجد قبل وفاته وانه كان يريد ان يكتبها بإسم شهد شقيقة عطر، ولكن خاف من طمع زوجها فكتبها بإسم شقيقها ماجد واوصاه انه عندما تحتاج شهد لشقة يعطيها لها .