عثر على الشاب، تالماد ديليا (38 عاما)، ميتا في غرفة نومه، في 5 مايو الجاري، وذلك نتيجة لانفجار سيجارة إلكترونية كان يستخدمها قبل حدوث الوفاة، بحسب تعبير الأطباء الشرعيين، في مدينة سانت بطرسبورغ الأميركية.

وأضاف الأطباء ان سبب الوفاة يعود إلى دخول قطع من السيجارة المنفجرة إلى رأس الضحية إضافة إلى إحتراق حوالى الـ80% من جسده.

وتعد هذه هي الحالة الاولى لهكذا حوادث ادت إلى الوفاة حيث أنه أشارت مديرية الإطفاء الأميركية إلى وجود أكثر من 195 حالة انفجار مشابهة، حدثت بين عامي 2009 و2016، نجم عنها قرابة 133 إصابة، منها 38 خطيرة جداً.

وأضافت المديرية أن الخطر الكبير في هذه السجائر يكمن في بطاريتها التي تتكون من الليثيوم، حيث يضطر المدخّن إلى وضع البطارية قريبة جداً من وجهه مما يعدّ خطراً كبيراً عليه في حال إحتراقها.