بمجرد حضوره في أي عمل يلفت الانتباه إليه مباشرة، فلديه هذا السحر في الحضور، الذي من شأنه ان يضمن المتابعة له وللشخصية التي يقدمها.
سبق له أن شارك في الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية في سوريا منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، كما شارك في عدد من الأعمال السورية المهمة، وها هو يثبت عملاً بعد عمل، حضوره الدرامي المميز، سواء في الأعمال العربية المشتركة أو في الدراما اللبنانية، حيث أدى دور "عادل" في مسلسل "عشق النساء"، كما يثبت أيضاً على الساحة المصرية أنه ممثل ممتاز.
إنه الممثل باسل خياط، الذي يطل في رمضان عبر مسلسلي "تانغو" و"الرحلة"، فكان لنا معه هذا الحوار عن تفاصيل العملين ومواضيع أخرى.
"تانغو"، يجمعك بباسم مغنية ودانا مارديني ودانييلا رحمة في تجربتها الدرامية الأولى، فكيف إستطعتم أن تجمعوا هذه التوليفة؟
هذه التوليفة ستكون برسم الناس في رمضان، التوليفة هي جزء أساسي من الدراما ككل، ومن قال إن الدراما عليها أن تكون محصورة في "stereotype" واحد، في "تانغو" هناك أكثر من ذروة في العمل ويتضمن التشويق والدم والحب والخيانة.
وهل هذا يعطي "تانغو" إختلافاً عن أعمال أخرى كونه يتضمن أكثر من ذروة؟
طبعاً.
كيف تصف العمل مع باسم مغنية؟
باسم مغنية من أكثر الممثلين خُلقاً وهو ممثل موهوب وله باع طويل في التمثيل، وسعيد جداً أن نكون سوياً في بطولة المسلسل، وأيضاً دانا مارديني ممثلة لها طابع خاص جداً.
ودانييلا رحمة؟
تجربتها ستكون مهمة جداً في هذا المسلسل.
برأيك، البطولة الجماعية أصبحت مطلوبة أكثر؟
هذا يعتمد على نوع العمل أو القصة، فهناك أعمال تسلّط الضوء على شخصية وعالم هذه الشخصية وهذا نوع، وعمل يتحدث عن عدة خطوط وهذا نوع أخر.
رامي حنا يتولى إخراج المسلسل وإبتعد منذ فترة عن التمثيل، فهل تحب أن تراه مجدداً في عمل تمثيلي؟
في السابق جمعني برامي حنا العديد من الأعمال كممثلين، وهو ممثل ممتاز ويعود له ما إذا كان يريد العودة الى التمثيل، وكمخرج أضاف لمسته الخاصة في الأعمال التي أخرجها ولديه نظرة فنية تميّزه عن غيره من المخرجين، بالإضافة الى ذكاء وفهم حادين، حيث يكشف الأسرار أمامك لتستفيد منها كممثل وتتطور في عملك.
ما هو الفرق في التعامل بين الممثلين المصريين والممثلين اللبنانيين؟
لا احب الفصل في هذا الموضوع، يمكن أن يكون إختلاف في التقاليد لكن جوهر التمثيل والإخراج هو واحد، وأنا كممثل لا أختلف عندما أعمل في مصر أو سوريا أو لبنان، فأنا باسل الذي أمثّل وكوني ممثل فواجب التأقلم ضروري.
هل سنرى باسل خياط في أعمال أو شخصيات تفاجئ الجمهور في المرحلة المقبلة؟
أتمنى ذلك، وفي الموسم الرمضاني لدي "تانغو" وعمل اخر هو "الرحلة"، والذي أعتبر شخصيتي فيه من أصعب الشخصيات التي قدّمتها في حياتي وفيها مخاطرة وأرهقتني كثيراً، لأنها هذه المرة الأولى التي أتناول فيها هذا النوع من الشخصيات.
كيف تنظر الى واقع الدراما السورية؟
على الرغم من الأوضاع الصعبة التي تعيشها سوريا، نرى أعمالا جيدة جداً بل أكثر من ذلك، العمل الفني يحتاج الى راحة نفسية كي تقدّم عملاً راقياً، وإذا كانت الدراما السورية تمر بلحظات ضعيفة فهذا لا يعني أنها منتهية، بل قد تكون كبوة صغيرة وستقفز قفزات عالية مثل ما عودتنا دائماً.
بعد "Arab Casting" هل عرضت عليك المشاركة في برنامج جديد؟
حالياً ليس هناك أي مشاركة لي في برنامج جديد، وهذا يحتاج الى وقت أكثر.
أنت نجم ولديك معجبات، فكيف تتعامل معهن، وهل زوجتك تغار من هذه الناحية؟
الغيرة هي جزء منا كبشر وضروري أن تكون موجودة، لكن بطريقة لا تسبّب أزمات ومشاكل في العلاقة بين الزوجين، وبعد سنوات من الزواج زوجتي هي شريكتي، وقد تجاوزنا فكرة المشاكل التي قد تحدث بسبب المعجبات، ولكن الغيرة قد تعطي نوعاً ما بعض الملح للعلاقة.