شهد الوسط الإعلامي مؤخراً حالة من الجدل الكبير بعد تداول معلومات مثيرة للجدل حول إحدى الإعلاميات المعروفات، والتي كانت تحظى بمتابعة واسعة بسبب ظهورها المتكرر في عدد من المناسبات العامة وامتلاكها لثروات طائلة من سيارات فارهة ومجوهرات باهظة، رغم محدودية ظهورها المهني الفعلي في المجال الإعلامي.
ووفقاً لمصادر متقاطعة، فإن الشكوك بدأت تحوم منذ فترة حول مصدر ثروتها، حيث أثار أسلوب حياتها الفاخر تساؤلات العديد من المتابعين والإعلاميين حول كيفية حصولها على تلك الأموال، خاصة مع غياب أي مشاريع إعلامية واضحة تبرر هذه الرفاهية.
ومع انتشار اسمها بشكل كبير ، انتشرت مع الوقت معلومات تُشير إلى تورطها في أنشطة غير اخلاقية تتعارض مع طبيعة عملها الإعلامي المفترض، الأمر الذي أدى إلى فضيحة واسعة النطاق شغلت الرأي العام لفترة.
عقب هذه التسريبات، ابتعدت الإعلامية لفترة عن الأضواء، إلا أن هذا الغياب لم يدم طويلاً، حيث أشارت بعض التقارير إلى أنها لا تزال تمارس نشاطها بعيداً عن الأنظار، من دون وجود أي عودة حقيقية أو موثقة إلى المجال الإعلامي، الذي باتت علاقتها به شكلية فقط.