رغم أهمية تفريش الأسنان يوميًا، يحذر الأطباء من أن هذه العادة وحدها لا تكفي لحماية الفم من التسوس والمشاكل الصحية، إذ تتطلب العناية الكاملة بالأسنان اعتماد روتين شامل يعزز النظافة، ويقلل من مخاطر التهابات اللثة وتساقط الأسنان، وينصح الخبراء باستخدام الخيط الطبي يوميًا، لأنه يزيل بقايا الطعام والبلاك بين الأسنان حيث لا تصل الفرشاة، إلى جانب غسول الفم المضاد للبكتيريا، الذي يحد من نمو البكتيريا الضارة في الفم.
ويؤكد أطباء الأسنان على ضرورة تقليل تناول السكريات والمشروبات الغازية، كونها تُضعف مينا الأسنان وتزيد من احتمال التسوس، بالإضافة إلى أهمية زيارة الطبيب مرتين سنويًا للفحص والتنظيف المحترف، حتى لو لم تكن هناك أعراض ظاهرة.
من العادات المفيدة أيضًا، شرب الماء بانتظام للمساعدة في تنظيف الفم طبيعيًا، وتغيير فرشاة الأسنان كل 3 أشهر أو عند تآكل شعيراتها، كما يُنصح بعدم استخدام الأسنان كأداة لفتح العبوات أو قطع الأشياء الصلبة.
وفي خطوة بسيطة لكنها فعالة، يمكن أحيانًا مضغ علكة خالية من السكر لتحفيز إنتاج اللعاب، ما يساعد على معادلة أحماض الفم وتنظيفه بشكل طبيعي.
هذه العادات اليومية، وإن بدت بسيطة، تُعد أساسًا في الوقاية من أمراض الفم واللثة، وتساعد في الحفاظ على ابتسامة صحية تدوم.