ثمرة الرمان هي ثمرة غنية بالفوائد الصحية، بالإضافة إلى أنها فاكهة لذيذة وشائعة الاستهلاك في جميع أنحاء العالم، ويعود أصل فاكهة الرمان إلى إيران والصين والهند وأفغانستان، كما أنها تعتبر من الفواكه الأصلية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
ويستعمل الرمان بكافة أجزائه في الطب الشعبي منذ قرون طويلة، حيث أنه مستخدم في الطب الهندي القديم، كما أنه موجود في علاجات الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى مكانته في الطب الصيني.
وتستعمل قشور الرمان شعبيا في علاج العديد من الحالات، مثل الالتهابات بأنواعها، الكحة، نزيف الأنف، التقرحات المعوية والفموية، ويقوم البعض بغلي قشر الرمان لفترات تتراوح بين العشر دقائق إلى الأربعين دقيقة.
فوائد قشر الرمان للمعدة والقولون
تم استعمال قشور الرمان شعبيّاً منذ قرون لعلاج حالات الإسهال وتقرحات المعدة والديدان المعوية والحموضة، ثم جاءت الأبحاث العلمية الحديثة لتدرس فعاليته في علاج هذه الحالات، حيث وجدت ما يأتي: يمكن أن يساعد العلاج بقشور الرمان في تحسين حالات التهاب القولون التقرحي، الذي يصيب الطبقة المخاطية الخارجية من القولون، كما أنّه يمكن أن يقلل من حاجة المصابين بهذا المرض لاستعمال أدوية الإسهال.
يتم علاج التسممات الغذائية في الطب الهندي القديم باستعمال قشور الرمان، وقد وجدت له الدراسات دوراً فعالاً في محاربة العديد من أنواع البكتيريا، والتي يمكن أن تصيب الجهاز الهضمي.
تستعمل بعض مستخلصات قشر الرمان في علاج تقرحات المعدة، وقد وجد لمستخلصات قشر الرمان أثراً في محاربة الجرثومة الملوية البابية (Helicobacter Pylori) التي تسبب القرحة المعدية.
وجدت إحدى الدراسات قدرة لقشر الرمان في علاج داء خفيات الأبواغ الذي يصيب الجهاز الهضمي والتنفسي (Cryptosporidium parvum)، والذي يسبب أعراضاً عديدةً تشمل الإسهال المائي، والجفاف، وخسارة الوزن، والحمّى، والغثيان، والقيء.
فوائد أخرى لقشر الرمان
المساعدة في محاربة السمنة وزيادة الوزن.
محاربة الالتهابات.
محاربة بعض أنواع السرطانات.
مضاد لعديد من أنواع البكتيريا.
محاربة فيروسات الإنفلونزا.
محاربة الملاريا وبعض آثارها.
علاج الجروح والجلد الميت.
العمل على خفض سكر الدم في حالات السكري، وخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، في حين أنه يساعد في رفع الكوليسترول الجيد (HDL) في الجسم.
قد يكون له دور في حماية الكلى من الضرر التأكسديّ.
علاج فطريات الجلد التي تصيب البشرة والشعر والأظافر.
قد يكون له دور تجميلي في المساعدة على إنتاج الكولاجين وتجديد خلايا الجلد.