ما زالت النجمة المتجددة برحيق الجمال الآسر.
.هي النجمة ومهما قلنا فيها من مدائح تبقى ايقونة للجمال والموضة والتألق... هيفا وهبي النجمة الفاتنة القاهرة للزمن، ذات الجماهيرية والمؤثرة في الاجيال كافة منذ احترافها الفن وحتى اليوم. هيفا وهبي، وجه الجمال والموضة المشرقين، تغيب لتعود والعودة فيها الكثير ليقال من ابهار وجمال وقدرات تمثيلية عالية.
هيفا التي تشغل الرأي العام في كل اطلالة لها سواء من خلال اعمالها الدرامية التي تفوقت فيها على ذاتها وباتت في مصاف نجمات التمثيل الاوائل في مصر والعالم العربي، او من خلال اعمالها الغنائية، تعود اليوم بأغنية "توتة" التي أحدثت ثورة جمالية رائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الالكترونية.
الاغنية شعبية خفيفة "نظيفة" على السمع تليق بأسلوب هيفا ويسهل حفظها. وما ان طرحتها حتى بلغت نسب مشاهدتها ومتابعتها نسبا خيالية. وقد حملت توقيع الشاعر شادي نور، وألحان بلال سرور وتوزيع رامي بلازن. وقد أدتها هيفا على طريقتها الخاصة التي تشبه دلعها وخفتها في كل الاعمال التي تقدمها.
اما بالانتقال إلى الكليب الذي حمل توقيع سليم الترك، فقد أبدع الاخير في اخراجه وجعله "trend" بكل ما للكلمة من معنى.
فقد أظهر جمال هيفا بصورة مشعة من خلال الاضاءة الرائعة والتقطيع المشهدي والكادرات وحركة الكاميرا التي اظهرت جانباً انثويا جديداً من هيفا. وطبعاً وبحكم الخبرة باتت تدرك هيفا اللعب مع عدسات الكاميرا وتعلم كل نقاط القوة التي يجب ان تظهرها وتتفاعل من خلالها.
فقد قسم سليم العمل إلى مراحل متعددة ومتطورة للغاية. تبدأ بالخيانة التي تتعرض لها هيفا والصعوبات التي واجهتها مرورا بالوسائل التي تساعد على الشفاء سريعا ونقصد ممارسة الرياضة حتى تتمكن في الختام من تخطي هذه المرحلة.
وفي التفاصيل، فقد أطلت هيفا في بداية الكليب بفستان أسود بشق من كلّ جهة استحوذ على اعجاب متابعيها. كما اختارت اطلالة بسترة سوداء وتنورة بيضاء قصيرة وهي تتناول الفوشار في منزلها.
وتستمر الاطلالات لتبلغ اوجها في الانوثة من خلال ثياب الرياضة التي ارتدتها والنظارات وربط الشعر من الخلف، حيث بدت في قمة الاثارة والجمال.
كما اختارت هيفا لوكاً جريئاً بارتدائها سترة سوداء مع شورت قصير اسود و"بوتين" من الجلد الاحمر يصل إلى حد فخديها.
أما في الإطلالتين الأخيرتين، فقد ظهرت هيفا في السيارة مرتدية فستاناً من الجلد الأسود مع سترة من الفراء الأحمر، وفي الإطلالة الأخرى ظهرت بلوك استعراضي على المسرح مرتدية بوديسوت من القماش اللامع باللون الأخضر.
كلها اطلالات وان دلت على شيء فعلى نجمة من الطراز الرفيع لن تتكرر ادركت من اين تؤكل الكتف وكيف تؤكل حتى باتت رمزا للنجاح والاجتهاد والجمال والعصرية في لبنان والعالم العربي.
وفي الختام لا يمكننا الا ان نتمنى لهيفا التوفيق في كل خطوة تُقدم عليها سواء في الغناء او التمثيل بانتظار مسلسلها الرمضاني "لعنة كارما" والذي من المتوقع ان يشكل مفاجأة لجمهورها على امتداد لبنان والعالم العربي.