. هي ممثلة هندية وعارضة أزياء شهير، حيث تعتبر من أشهر عارضات الأزياء اللاتي أصبحن ممثلات، واليوم أصبحت من ممثلات الصف الأول في بوليوود، وذلك بتقديمها عدد من أقوى الأفلام الهندية.
نشأتها
ولدتديبيكافي 5 كانون الثاني عام 1986 في كوبنهاغن - الدنمارك، ثم انتقلت برفقة عائلتها إلى بنجالور عندما كانت تبلغ من العمر أحد عشر شهراُ، والدتها كانت تعمل وكيلة سفر ووالدها لاعب كرة الريشة الطائرة، والذي لعب على المستوى الدولي للهند وفاز بـ "England Championship" في عام 1980، ولديها أخت صغرى تدعى أنيسها بادكون.
دخلت ديبيكا المدرسة الثانوية في بانجالور، وفيما بعد اخذت دراستها الجامعية من كلية "Mount Carmel"، وأثناء دراستها في المدرسة الثانوية شاركت في بطولة رياضة الريشة على المستوى الدولي كأبيها، وكان هذا الأخير عضواً في نادي الريشة الطائرة، بخلاف أبيها هي كانت غير متحمسة لمتابعة مهنتها كلاعبة رياضة الريشة، وتركتها بسبب امتحاناتها المدرسية.
أثناء متابعة دراساتها في الكلية، قررت ديبيكا متابعة مهنة عارضةالأزياء، بسبب القبول الذي نالته من الجمهولا من النقاد وذلك يعود لشكلها الممشوق، وقد فازت بلقب أفضل نموذج أنثوي في غلاف مجلة بلاي بوي، وبعد ذلك اختيرت كأحد النماذج لنتيجة ثوب سباحة الكينجفيشر لعام 2006، وفازت بجائزتين في جوائز "ZF" لعارضة السنة، كما أُختيرت أيضاً كسفيرة للكينجفيشر.
مسيرتها التمثيلية
في العام 2006 خاضتديبيكامجال التمثيل وعالم الفن، فكان أول دور لها في فيلم “أيشواريا”، وبعدها بعام واحد قدمت فيلم Om Shanti لتحصل على جائزة "فيلمفير" وهي واحدة من أبرز الجوائز السينمائية فيبوليوودوأكثر عراقة.
فتح هذا الفيلم الباب على مصراعيه أمام الفنانة الجميلة، حيث حقق إيرادات خيالية، الأمر الذي جعلها تميمة حظ للمنتجين، حيث شاركت بعده في بطولة فيلم رومانسي بعنوان Bachna Ae Haseeno ، لتتوالى بعد ذلك البطولات.
وفي العام 2007 شاركت في أفلام متعددة برفقة أبطال كبار، ومن أعمالها Om Shanti Om بطولة شاروخ وارجون رامبال وكان هو أول فلم لها في بوليوود، الفلم حقق نجاح خيالي ويعتبر أنجح فيلم في عام 2007 حيث ربحتديبيكاأكثر من 20 جائزة عنه.
توالت أعمال ديبيكا بعدها بفيلم Bachna Ae Haseeno حقق افتتاحية جيدة جدا، ثم مثلت بجانب أكشي كومار في الفيلم الكوميدي Chandni Chowk to China لكن بعد فشل أفلامها ظهرت في فيلم Love Aaj Kal بجانب سيف خان الذيحقق شهرة كبيره في الهند، تبعها الفيلم Karthik Calling Karthik بجانب فرحان أختر، كان نجاحه متواضعاً، ثم ظهرت في فيلم Housefull بجانب أكشاي كومار وآرجون رامبال حقق نجاحاً كبيراً، تبعها فيلم Lafangey Parindey مع نيل ليتل موكيش لم يحقق نجاحاً يذكر.
وفي عام 2009 وحده، قدمت ديبيكا 4 أفلام دفعة واحدة، وفي عام 2010 قدمت 5 أفلام، ليقل الإنتاج عام 2011 لثلاثة أفلام.
كان فيلم Housefull الذي قدمته ديبيكا عام 2010 من أنجح أفلام العام، وكان الفيلم كوميدياً رومانسياً حصل على أكثر من جائزة، ولكن فشلت أفلامها التالية من تحقيق الجماهيرية المطلوبة، ليعيد فيلم Cocktail ديبيكا بادوكون على الساحة بقوة، حيث يعتبر نقطة تحول مهمة في حياتها المهنية لما حصل عليه من إشادة على مستوى النقاد والجمهور.
وفي عام 2012 قدمت ديبيكا فيلما واحدا فقط، ولكنها تألقت عام 2013 بخمسة أفلام مختلفة
وفي عام 2013 فرضتديبيكانفسها على الساحة، كواحدة من الرائدات في الكوميديا بفيلميها Yeh Jawaani Hai Deewani وChennai Express، حيث حققا إيرادات عالية.
علاقةديبيكاورانفير سينغ
تستعد النجمة ديبيكا بادوكون للاحتفال بزفافها على النجم الهنديرانفير سينغخلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تجهز أسرة العروسين الطقوس اللازمة للحفل الضخم، حسبما ذكرت بعض الصحف الهندية.
وجاء هذا القرار بعد سلسلة طويلة من النفي من قبل الطرفين، ويمكن تبرير ذلك لرغبتهما في التأكد من مشاعرهما تجاه بعضهما البعض، قبل الإعلان عن تلك الخطوة الجادة، على الرغم أنه في عام 2017 إنتشرت شائعات حول إنفصال ديبيكا عن رانفير.
ديبيكا هُددت بالقتل بسبب فيلم "Padmavati"
صدمة مقلقة هزت الوسط الفني الهندي في شهر تشرين الثاني عام 2017، بعد أن تلقت ديبيكا تهديدات بالقتل بسبب فيلم "Padmavati"، حيث إعتبرت الجماعات الهندوسية المتشددة في الهند أن الفيلم يسيء إلى أفكارهم وطقوسهم، حيث قامت مجموعة من المتشددين بحرق صور لديبيكا والمخرج بهانسالي في شوارع مدينة بريلي الهندية.
كذلك قام بعض المتشددين بتحطيم معدات خاصة بتصوير الفيلم، كانت في قلعة أكتش.
وبعدها أعلن بونشوار كومار زعيم جماعة "All India Kshatriya Mahasabha"، عن مكافأة مالية بقيمة 150 ألف دولار، لمن يقوم بإجبارديبيكابتطبيق طقس "جوهار" وهو طقس هندوسي عتيق، يقوم فيه الشخص بإنهاء حياته بإحراق نفسه حيّاً، والسبب في اختيار كومار هذه الطريقة هي قوله إنها الطريقة الملائمة لكي تعرف ديبيكا مشاعر الملكة راني بادمافاتي، التي قامت بتجسيد دورها في الفيلم.
كل ذلك دفع منتجي الفيلم لتأجيل عرضه، الذى كان مقرراً طرحه في دور السينما في الأول من كانون الأول 2017، إلى موعد آخر لم يتم الإعلان عنه.
إلى جانب، إعلان الشرطة الهندية في مومباي تخصيصها لحراسة إضافية من أجلديبيكاوفريق عمل الفيلم، من أجل تأمين حمايتهم وسلامتهم الشخصية.
