إحتفلت منذ أيام قليلة، الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بتخطيها الـ 5 مليون متابع عبر أحد حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، هو فعلا ليس رقماً سهلاً ولا يمكن لأي فنانة أن تحصل عليه.
البعض شكك بمصداقية رقم متابعي شيرين لأن اليوم من السهل أن يحصل الفنان على أي رقم يرغب به من المتابعين وذلك عبر شرائه، ولكن عندما يصل الامر لشيرين لا يمكن إلا التأكيد على أن عدد محبيها هو أكثر بكثير من الرقم المذكور اي 5 مليون.
كيف لا وشيرين من أجمل الاصوات الموجودة اليوم على الساحة الفنية؟ يجتمع على محبتها الكبار والصغار وخصوصاً هنا في لبنان.
نجمة كبيرة إستطاعت أن تتخطى كل المطبّات التي واجهتها والمشاكل المفتعلة التي تعرضت لها بسبب جماهيريتها، وفي كل مرّة عادت ووقفت بثقة أكبر من التي سبقتها محترمة جمهورها.
كل مواطن في "الشرق الاوسط" كلّه، يتمنى لو كانت شيرين من بلده، ومع كل مشكلة حصلت لها في مصر كنا نقول نحن اللبنانيين" اذا ما بدكن شيرين عطونا ياها"! هذه هي شيرين عبد الوهاب، المحبوبة من الجميع ولهذا السبب لا يمكن إتهامها بشراء المتابعين لأنها ليست بحاجة لجماهيرية أكبر من التي هي عليها اليوم، وهذا واضح من عدد المهرجانات التي أحيتها في لبنان وخارجه.
صوت شيرين فيه السحر والطرب، وإحساسها عالم آخر لا يتكرر، محظوظة هي مصر لأن لديها شيرين عبد الوهاب وفخامة الاسم تكفي في زحمة الاسماء.