لأن الحب في هذه الحياة مغلف بالمأساة، أحبت الكاتبة والإعلامية اللبنانية أسماء وهبة أن تنطلق بالقراء الى عالم يجدون فيه الحب الذي يتمنونه ويحلمون أن يعيشوه.
فبعد نجاح كتابها "راقصة داعش" الذي أطلقته في العام 2015 واستطاع أن يكون من بين المؤلفات الأكثر رواجاً، وقّعت السبت الماضي وهبة كتابها الجديد "عاشق سعودي" في جناح النادي الثقافي العربي في معرض بيروت العربي والدولي للكتاب الـ61 في البيال، بحضور العديد من الإعلاميين والممثلين.
موقع الفن، حضر حفل التوقيع وكان له اللقاء التالي مع الكاتبة أسماء وهبة.
عن ماذا يتكلم "عاشق سعودي"؟
"عاشق سعودي"، مجموعة قصص الرابط بينها الحب والرومانسية، وبعد "راقصة داعش" أحببت أن أقدم شيئاً جديداً ومختلفاً، وأحببت أن أكتب عن قصص حب بحس رومانسي كبير، لأننا نرى اليوم الكثير من القصص الرومانسية فيها الكثير من المأساة لأنها من الواقع، أنا أحببت أن أكتب عن قصص الحب الذي نتمنى كلنا أن نعيشها، وجعلت القارئ يتمنى أن يعيش مع أبطال الكتاب.
هل تتعمدين اعطاء كتبك عناوين مثيرة للجدل؟
طبعاً، لأن الكتاب شأنه شأن أي سلعة، ولكي نجذب القارئ يجب ان أضع عنوان رنان، وأنا لدي موهبة إختيار العناوين التي تجذب فـ"عاشق سعودي" هو عنوان الكتاب، وعنوان القصة الأولى فيه، وهي قصة حب بين شاب سعودي وفتاة لبنانية.
مر عامان ما بين "عاشق سعودية"، وآخر كتاب لك "راقصة داعش"، فيما نجد ان الكثيرين من كُتّاب اليوم يصدرون كتابا كل 7 أشهر، ما رأيك؟
كيف بإستطاعتهم ذلك؟ موضوع الكتابة مسار خاص وشخصي، ربما هم سريعين أكثر من غيرهم، يوجد كتب لا تأخذ الكثير من الوقت فمثلاً "عاشق سعودي" استغرق مني عمل 9 أشهر، أما "راقصة داعش" فإستغرق عامين تقريباً، لكن مع كل ذلك أجزم لك أن لا أحد بإستطاعته إنهاء كتابة كتاب بـ7 أشهر.
لديك مشوار حافل بالتقديم الإعلامي، هل تفكرين بالعودة؟
أنا لم أبتعد، بل انتقلت من التقديم الى مجال الإنتاج بعد برنامج "السيدة"، واليوم أركز على موضوع الكتابة، وأعمل حالياً على كتابة مسلسل "سوري"، وأسست شركة الإنتاج الخاصة بي، وعندما أرى فرصة جديدة للتقديم فيها اضافة على "السيدة" سأقدمها.
استقبلتي في "السيدة" العديد من الاسماء اللامعة، هل استوحيت من إحداها قصة ضمّيتها لهذا الكتاب؟
كلا لم أفعل ذلك، لكنني أتمنى أن اكتب قصة السيدة ليلى خالد في كتاب، واعتبر الموضوع تحد لي.
كلمة أخيرة:
بكل بساطة أقول لهم "أحبوا" لأن الحب أجمل شيء بالحياة.