يندرج تضخم الغدة الدرقية ضمن الأمراض الخطيرة نظراً لاشتراك الغدة الدرقية في العديد من عمليات الأيض الحيوية، فضلاً عن آثاره السلبية على جمال المرأة، حيث تعاني البشرة والشعر تحت وطأته، ويستلزم هذا المرض العلاج الفوري، والذي يمتاز بسهولته وبساطته، حيث إنه يقوم على إمداد الجسم باليود على نحو كاف.
وإذا حدث تضخم في الغدة الدرقية على الرغم من تناول الأطعمة المحتوية على اليود، فيلزم التوجه إلى الطبيب فوراً نظراً لأنه كلما كان التضخم صغيراً وعمر المريض صغيراً، زادت فرص الشفاء.
ولعلاج تضخم الغدة الدرقية أهمية تتجاوز كونها مشكلة جمالية، فالغدة الدرقية تشارك في التحكم في العديد من عمليات الأيض الحيوية، وتحتاج ما يكفي من اليود لضمان إتمام هذه العمليات.
وتتمثل أعراض نقص اليود في ظهور مشاكل في الشعر والبشرة، فضلاً عن زيادة في الوزن أو زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، فضلاً عن تراجع القدرة على بذل المجهود.