حقق أشهر مشرد في العالم ويدعى جوني بوبيت ثروة طائلة، بعد ان قام بمساعدة سيدة توقفت سيارتها بوقود ثمنه 20 دولاراً، لكنه على الرغم من جنيه مبالغ كبيرة من المال إلا أنه اتخذ قراراً صادماً وهو أنه ينوي رد الجميل للفقراء واستخدام الأموال لمساعدتهم.

​​​​​ومنذ هذه الواقعة، زارت كاتي وخطيبها بوبيت عدة مرات، وقدموا له بعض الهدايا والأموال، لكن المشرد حصل على أكثر من ذلك بكثير.

فقد أطلقت كاتي حملة تبرعات لبوبيت بهدف جمع 10 آلاف دولار، إلا أن "المشرد الشهم" حصل من خلالها على أكثر من 370 ألف دولار قدمها نحو 13 ألف متبرع، علما أن الرقم في تزايد مستمر حتى وقت كتابة هذه الكلمات.

وكان بوبيت عامل إطفاء ومسعف، لكنه تعرض لمشاكل في عمله وفشل في إيجاد سكن حتى وجد نفسه في الشارع، وفقا لقناة "إي بي سي" الأميركية.

وعلق :"أريد أن أفعل الصواب. هذه الأموال أعطيت من أجل مساعدتي. فلماذا لا أساعد الآخرين ممن هم في مواقف مشابهة أو هؤلاء الذين يساعدون المحتاجين"؟

وحققت قصة بوبيت منذ بدايتها انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح المشرد "السابق" رمزا للإنسانية، لكن قراره الأخير جعل من حكايته درسا في العرفان بالفضل ورد الجميل.