عقدت أسرة مسلسل "ترجمان الأشواق"، مؤتمراً صحفياً في دار الأسد للثقافة والفنون، للإعلان عن بدء تسويقه اثر الانتهاء من العمليات الفنية.
وحضر المؤتمر مدير المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي ماهر الخولي والمخرج محمد عبد العزيز والكاتب بشار عباس إضافة إلى الممثلين عباس النوري وعلي صطوف ونوار يوسف ورنا ريشة.
يروي المسلسل قصة ثلاثة أصدقاء افترقوا في منتصف تسعينييات القرن الماضي، أحدهم تحول إلى التصوف، والثاني بقي على مبادئه لكن موجة التغيير أخذته بعيداً، والثالث هاجر الى خارج البلاد لكنه في ظل الحرب الإرهابية على سوريا قرر العودة ليبدأ رحلة البحث عن ابنته المفقودة مستعيداً صداقاته القديمة وذكرياته ليعيد اكتشاف نفسه والبلاد مجدداً.
النوري، الذي يجسد شخصية "نجيب" الذي يبحث عن ابنته، عبّر عن سعادته الكبيرة بهذه التجربة، وبيّن أنها تجربة استثنائية جداً وأنها نقطة مختلفة في تاريخه الفني وانعطافة باتجاه تحقيق صورة أقرب للواقع.
وكان لشخصية المثقف القائد في المسلسل الحافز الأكبر للنوري لأداء دور البطولة فيه معتبراً أنها قريبة من الواقع.
بدوره أكد عبد العزيز أن العمل انشغل بذهنية سينمائية وهو معجون بواقع اليوم، ومتأثر بحراك المجتمع بكامل أطيافه ومستوياته، حيث يتحدث عن هموم الناس والمعاناة التي تعترضهم خلال سنوات الحرب، من خلال إعادة صياغة الواقع بمفهومية درامية فنية جديدة، وأن التشويق المتواجد داخل العمل يعتمد على رحلة البحث نحو واقع جديد مليء بكافة دلالاته.
أما كاتب العمل بشار عباس فكشف أن العمل كان في البداية نصاً لفيلم طويل تم تطويره إلى مسلسل بثلاثين حلقة، حيث كان التحدي الكبير العمل على تحويله إلى عمل درامي، وإضافة بعض الخطوط وبعض الشخصيات.
يشارك في المسلسل أيضاً غسان مسعود وفايز قزق وسلمى المصري وشكران مرتجى وثناء دبس وحسام تحسين بيك وسعد مينا وغيرهم.