عاشت مجموعة من المشاهير في فترات مختلفة وفي ظروف غير متشابهة وما جمعهم كان التفرد والإبداع، إلا أن نهايتهم كانت مأساوية ومتشابهة، وتشير معلومات الى أنهم ماتوا مسمومين ودفنت تفاصيل وفاتهم معهم.
الفنان العراقي ناظم الغزالي وقبيل وفاته، كان في بيروت وفي صبيحة وصوله إلى بغداد تحديداً يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر 1963 سقط مغشياً عليه وهو يحمل كوب ماء دافئ، نبأ وفاته تسبب في قطع بث إذاعة العراق وإعلان الحداد لمدة 3 أيام، ومازالت وسائل الإعلام وبعض المصادر تؤكد بين فينة وأخرى أنه توفي مسموماً.
بيتهوفن أحد عباقرة الموسيقى، ألف 9 سيمفونيات و5 مقطوعات على البيانو، ولا تزال أعماله إلى اليوم مصدر إلهام ودراسة الموسيقيين في العالم، ومر في فترة من فترات حياته بمشاكل عائلية وظروف عصيبة، حيث كان يتولى العناية بأخيه المصاب بالسل، توفي في 26 آذار/مارس 1827 مسموماً بكمية عالية من الرصاص، ووجهت تهمة القتل غير العمد إلى الطبيب فوفروخ.
حياة السيد درويش البحر كانت قصيرة لكنها حافلة بالفن والموسيقى، والعام الماضي ظهر حفيده الفنان إيمان البحر درويش في حوار تلفزيوني وأكد أن جده مات مسموماً من قبل الإنكليز، وليس بتأثير جرعة زائدة من الحشيش مثلما يصور البعض.
بروس لي، الممثل الأشهر في العالم بأفلام الفنون القتالية صيني الأصل أميركي الجنسية، يلقبه محبوه بـ"التنين الصغير"، يشاع بأنه مات مسموماً لأحقاد شخصية تعرض لها من قبل منافسيه، وبان أثر السم على أجزاء من جسمه، رحيله جاء بعد أن ترك أثراً واسعاً في نفوس محبي ألعاب الدفاع عن النفس في العالم.