تأسس قسم تحديد الهوية التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي عام ١٩٢٤ من خلال اندماج مكتبين رئيسيين لتحديد الهوية، وسرعان ما أصبح أكبر أرشيف لبصمات الأصابع في العالم، وتكشف هذه الصور القديمة من عام ١٩٤٤ عن الحجم الهائل لسجلات بصمات الأصابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) خلال تلك الحقبة.
بحلول عام ١٩٤٦، كان العملاء قد عالجوا يدويًا أكثر من ١٠٠ مليون بطاقة بصمات أصابع، وهو إنجاز مذهل بالنظر إلى محدودية التكنولوجيا في ذلك الوقت، تضاعف هذا الرقم إلى ٢٠٠ مليون بحلول عام ١٩٧١، مما يعكس النمو الهائل لجهود تحديد هوية المجرمين خلال منتصف القرن العشرين.
قبل ظهور الأنظمة الرقمية، كانت مطابقة بصمات الأصابع تُجرى يدويًا، مما يتطلب دقة متناهية وقوة عاملة هائلة حيث لعبت هذه الأرشيفات الضخمة دورًا حيويًا في حل الجرائم وتتبع المجرمين في جميع أنحاء البلاد.