زارت الفنانة المغربية أمل التمار الفنان سعد لمجرد في باريس وتحديداً في مقر إقامته، وذلك بهدف االاطمئنان عليه بعد إزالة السوار الإلكتروني.
وكتبت أمل منشوراً عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مسترجعةً الذكريات التي جمعتها بوالدته الفنانة نزهة الركراكي.
تذكرت فيه أنها سعدت بهذا اللقاء كثيرًا، يوم ولادته حين كانت أول من حمله بين ذراعيها بعدما وضعته والدته نزهة الركراكي، وهي تبتسم لها و تقول إنه أشقر يشبهك .
وأضافت :"وكبر الرضيع و أصبحت الابتسامة التي رأيتها بالأمس تتضح أكثر فأكثر، وارتسمت بذاكرتي ولم ولن تمحوها السنون، وكنت كلما زرت الأسرة الصديقة في بيتها بالرباط، كان سعد الصغير ينتظرني ليتسلم هديته التي أُحضرها له كل مرة، وحتى زيارتي ولقائي به هذه المرة، أعطيته الهدية وتسلمها بفرح وعانقني مرة أخرى، ورجعت بنا الذاكرة إلى أيام الصبا والشقاوة".
وختمت التمار تدوينتها قائلة :"المهم في القصة أننا تكلمنا عن طفولته وعن ذكرياتنا معًا، وفهم سعد الشاب الوسيم انه سيبقى في عيني ذلك الرضيع الذي حملته بين يدي، والطفل الوديع مهما تقدمت بي وبه السنون. أثناء اللقاء، أحببت تفاؤله وحبّه للحياة ونيّته على التقدم إلى الأمام وعدم الالتفات إلى الوراء، تكلمنا عن كل شيء إلّا القضية التي تكلّم بها الجميع وصاغها كل على هواه، حدّثنا عن مشاريعه وعن حبه لجمهوره، واعترف لكم أنني كنت أتفادى في بعض المرات أن أنظر إلى عينيه حتى لا أرى أي مسحة حزن قد تؤثر بي، وتنغّص عليّ فرحتي بلقائه، إنه الفتى الطيب الخجول نفسه الذي سيمضي قدُمًا في الحياة وفي مساره الفني، وكله تفاؤل وحيوية وامتنان لوالديه، ولمن سانده في محنته التي ستبقى وراءه بآلامها وأحزانها لا أراكم الله آلامًا و أحزانًا".