ما حصل مع الفنان والموسيقي الاميركي المعروف ماريلين مانسون ربما قدري بإمتياز وربما ، وبحسب الكثير من التعليقات التي عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي في أميركا ذلك لأنه اساء إلى الكتاب المقدس "الإنجيل".
في التفاصيل، نقل النجم العالمي وعلى وجه السرعة إلى المستشفى اثر وقوع ديكور المسرح مباشرة فوق رأسه خلال احيائه حفلا في قاعة هامرشتاين في نيويورك وذلك خلال جولة غنائية للفنان عرفت باسم "الجنة على الأرض".
في جولته هذه بلغت وقاحة المغني حداً لا يطاق ولا يقبل به قانون او شرع او حتى من يتبجح بالحريات في العالم ، ونقصد حرية الرأي والتعبير والمعتقد. فقد تحدى هذا المغني الغريب الاطوار ، الاقرب في إطلالاته من خلال الماكياج الذي يضعه إلى الشيطان، تحدى الذات الالهية عن طريق تمزيق صفحات من الكتاب المقدس أمام عشاقه.
هذا التصرف النابي وغير العقلاني الذي يهدف من خلاله إلى لفت النظر إلى نجمه الخافت لاقى ردود فعل شاجبة على الرغم من تهاون الكنيسة في الرد على هذا العمل الشنيع والمقزز.
والملفت ان المغني الخارج عن الطبيعة وخلال حفلته في مدينة بيتسبرج بولاية بنسيلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية كسر كاحله أثناء تمزيقه للكتاب المقدس ، وتلاها سقوط الديكور فوق رأسه في الحفل الغنائي الثاني في مانهاتن أشهر أحياء مدينة نيويورك ، الامر الذي اضطره إلى وقف وصلته ونقله إلى المستشفى على وجه السرعة لتلاقي العلاج.
رودود الافعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تتعاطف على الاطلاق مع مانسون، بل وجدت ان ما حصل له هو عقاب يستحقه بعد اهانته للانجيل المقدس من خلال تمزيقه أمام جمهوره.
ربما قد يكون عقاباً ربانياً لهذا الفنان الفاقد للاهلية العقلية السليمة، لكن الله محبة لا يعاقب ذريته او يضمر شرا لمحبيه. كل ما حصل مع مانسون الجائع لحب الظهور بعد افول نجمه انه عمل شيطاني بإمتياز، فتصرفه هذا يدل على اضطرابات نفسية خطيرة تنبغي الاضاءة عليها عند اقرب معالج نفسي ومعالجته على وجه السرعة نظراً إلى ان وضعه لا يحتمل الانتظار على الاطلاق.