أقدم شاب مصري يدعى "محمد.
أ" على الانتحار شنقاً بعد 10 أيام فقط من زواجه، وقد عبّر جيرانه وأولاد منطقة المعتمدية بدائرة مركز كرداسة عن استغرابهم لهذا الفعل خصوصاً أنه معروف بحسن أخلاقه وحبه لأصدقائه وجيرانه، كما أنه لا يعاني مشاكل نفسية.
وقد روت والدة محمد تفاصيل الحادثة أمام وكيل أول نيابة مركز إمبابة وكرداسة علي عادل حيث صرحت بأنه بعد زواج ابنها بعشرة أيام فوجئت به يخبرها بأن زوجته حامل في الشهر الرابع، وقد استغربت الأم هذا الأمر لكون ابنها لم يكن على علاقة جسدية بزوجته قبل الزواج وكل واحد منهما يقطن في منطقة بعيدة عن الأخرى، فطلبت منه إجراء تحليل الحمض النووي للتأكد من أبوته للطفل لكنه رفض.
وخلال التحقيقات، كشفت الأم أن خلافات كثيرة حصلت بين الزوجين أدت إلى تركهما منزل الزوجية والسكن في مكان آخر ثم جاء لزيارتها وأخبرها بأنه سيصعد إلى الطابق العلوي ليرتاح ولما انشغل بالها عليه طلبت من زوج شقيقته تفقّده فصعد ووجده جثة هامدة معلقاً في سقف الحجرة وقد أقدم على الانتحار شنقاً فتم ابلاغ الشرطة بالأمر وتحرير محضر بالواقعة، وأمرت نيابة كرداسة بتشريح ودفن جثة المجني عليه، كما طالبت بتسريع تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.