في الأول من أيلول 2017، ستكون الأرض على موعد مع مرور كويكب فلورنس الكبير بشكل آمن قربها، على مسافة حوالي 7 ملايين كلم.
ويعدّ كويكب "فلورنس" من أكبر الكويكبات القريبة من الأرض، حيث تشير القياسات الصادرة عن تلسكوب "Spitzer" التابع لوكالة ناسا، وبعثة "NEOWISE"، إلى أنّ قطره يبلغ نحو 4.4 كم.
ويقدم هذا الحدث فرصة رائعة للعلماء، من أجل دراسة الكويكب عن قرب، ومن المتوقع أن يكون كويكب "فلورنس" هدفا ممتازا لمرصد الرادار على الأرض.
كما ستُظهر صور الرادار الناتجة، الحجم الحقيقي لكويكب "فلورنس"، كما يمكن أن تكشف عن تفاصيل السطح الصغيرة.
وتم اكتشاف الكويكب "فلورنس" من قبل المركبة "Bobby"، في مرصد "Siding Spring" بأستراليا، خلال شهر آذار 1981.
وأطلق على الكويكب اسم "فلورنس"، تيمناً بالبريطانية فلورنس نايتينغيل (1820-1919)، رائدة التمريض الحديث.
ويعدّ اقتراب الكويكب من الأرض، الأقرب على الإطلاق منذ عام 1890، وأيضاً لن يحدث مرور مماثل بهذا القرب من كوكبنا حتى عام 2500.