لم يخذلنا مرّة في مسيرته، وبعد كل أغنية يقدّمها نتساءل أيعقل أن يقدّم أخرى أجمل من التي سبقتها ولحنا أروع؟ مما لا شك فيه أننا نتكلّم عن الملك مروان خوري، الملك بكلمته ولحنه وإحساسه، العوامل التي يتفق عليها أكثرية المستمعين.
"مرّت سنة"، أغنية جديدة فاجأ بها خوري محبيه، لم تمرّ مرور الكرام، وعلقت في ذهن وقلب كل من سمعها، إعتقد البعض أن الاغنية من كلماته وألحانه إلا أنه اختار أن يغرّد خارج السرب وغنى من كلمات يوسف سليمان وألحان محمود عيد.
بذكائه تمكّن من أن يختار أغنية تشبهه وتشبه نمطه الرومانسي الذي عرفه فيه الجمهور وأحبه، إتكل على إحساسه لانه واثق بنفسه ومن صوته، عرف أن يختار قصّة وكلمة تدخل الى العقل بسلاسة وتخاطب القلب بلحن أخاذّ.
هذه الخطوة ومما لا شك فيه، أنها ستشكل إضافة الى مسيرة خوري، وذلك لانه أضاء على أسماء غيره وغنى "مرّت سنة" بكل رحابة بعيداً عن الـ "أنا" مهتماً بتقديم الافضل لمحبيه ولهذا السبب نحن نفتخر به ونؤكد على أنه فنان شامل إن كان بفنه إو بأخلافه.