اختارت ربيعة كبيلي مسجداً صغيراً في مدينة بريكلي في مدينة سان فرنسيسكوا، وذلك ليكون أول مسجد مختلط في الولايات المتحدة تؤدي فيه النساء مع الرجال جنياً الى جنب.
وأطلقت على المسجد إسم "قلب مريم" وإعتنقت ربيعة الاسلام منذ أكثر من 10 سنوات، وهدف المسجد بحسب المقال الذي نشرته قناة الحرّة، هو منح المرأة فرصة أكبر للاستفادة من الدروس والمواعظالتي تقدم في المساجد والتي يستفيد منها الرجال في أغلب الاحيان.
توضح ربيعة أنه ليس من حق أي إنسان إقصاء النساء من الذهاب الى المسجد وخاصة في الولايات المتحدة، بينما تمنع النساء من ذلك في بعض البلدان الاسلامية.
لم يتبدّل في مسجد "قلب مريم" الديكور أو في أماكن الصلاة، بل بقي كل شيئ بلا تعديلات، بينما رأى بعض منتقدو المبادرة أن ما يحدث رسالة خاطئة عن الاسلام مع العلم أن الكثير من الاشخاص غير المسلمين يزوروا المسجد للحصول على معلومات تخص المسلمين وصلاتهم والاصداء إيجابية.
تأكد ربيعة أنها لا تهتم للترويج للمساجد المختلطة في الولايات المتحدة على قدر ما تهتم بالاستمرار بنشاطها خصوصا في شهر رمضان.