كشفت دراسة أجريت اخيراً أن أكثر من نصف الشابات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بدينات ومعرضات لخطر الإصابة بالسكري والسرطان.
وفي التصنيف العالمي الذي يضم 30 دولة من العام المتقدم، صُنفت طالبات المدارس الأمريكية الأكثر سمنةً، تليها المملكة المتحدة. هذه النتائج تثير مخاوف جديدة حول زيادة الوزن لدى الإناث - وخاصة حول المعدة، وهو الأخطر خاصةً في سن مبكرة.
يشير مصطلح "أوفيرفات" إلى وجود دهون زائدة في الجسم يمكن أن تعيث الفوضى على الصحة - حتى في الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي غير البدناء. وتترافق الدهون الزائدة في الجسم مع زيادة خطر الأمراض المزمنة، وزيادة معدلات الوفيات. وتقول الدراسة التي تقودها جامعة أوكلاند للتكنولوجيا في نيوزيلندا: "إن انتشار السكان الذين يفرطون في تناول الطعام في 30 من أكثر دول العالم تقدما هو أعلى بكثير من التقديرات العالمية الأخيرة. "
بالتعاون مع الباحثين في سان دييجو، أفاد فريق من العاملين أن 76 في المئة من سكان العالم قد يعانون من البدانة. وفوجئ الباحثون لاكتشاف أن أيسلندا وحتى اليونان - حيث يعتقد ان الناس هناك أكثر صحة – تعاني من البدانة.