علقت الممثلة نادين الراسي على ردود الفعل الذي أثارته حديثها عبر صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، موضحةً أنها أساءت التعبير في منشورها لكنها لا تقصد اللاجئين السوريين إنما من يتستر تحت اسم لاجئ، ويريد مواجهة الجيش اللبناني والإساءة له، في إشارة للعملية الأمنية التي نفذها الجيش اللبناني في مخيم عرسال.
وأشارت في اتصال مع إذاعة "شام أف أم" إلى أن التغريدة التي أطلقتها كانت تتوجه بها إلى الذين يدعون إلى مظاهرات مناهضة للجيش اللبناني، على حين يدّعون أنهم لاجئون، معبرةً في الوقت نفسه عن محبتها الكاملة للاجئين والشعب السوري، وقالت: "أخوالي سوريين وأمي سورية، وأنا نصفي سوري ومنازلنا في سوريا لا تزال هناك".
واعتذرت من كل السوريين الذين أثارتهم التغريدة التي أطلقتها و تم فهمها بشكل خاطئ قائلة: "بعتذر..سوريا على راسي".
واستذكرت في حديثها مع الإعلامي عطية عوض أجواء حرب تموز والحرب الأهلية اللبنانية، معبرة عن امتنانها للشعب والجيش السوريين.
فيما ردّت الراسي على إحدى الفنانات اللبنانيات التي انتقدتها بالقول: "لا أعلم إذا ما كانت تلك الفنانة تعي بالعروبة وتاريخ وجغرافية لبنان وسوريا، وماذا يعني الجيش السوري واللبناني".