يرفض الشيخ يحيى مقابلة كاثرين " منة شلبي" وشقيقتها فيونا" كارول الحاج " ويحصل بينهما نقاش حاد ، فيخبر كاثرين انه لا يوجد لديه علاج لشقيقتها ، وانها تكره اهل الواحة .
تفرغ كاثرين كل غضبها بوجه الشيخ يحيى وتؤكد له انها فعلا تكره اهل الواحة والجهل والتخلف وان الوحيدة التي احبتها في الواحة هي مليكة ، وتتهمه هو ايضا بكراهية اهل الواحة .
في اليوم التالي يرسل الشيخ يحيى اعشابا طبية الى منزل المامور محمود عبد الظاهر" خالد النبوي" لعلاج فيونا مع سيدة من اهل الواحة كانت برفقة فيونا في القافلة التي جاءت بها من القاهرة .
يمنع الحرس السيدة من الدخول تنفيذا لاوامر محمود ، لكن فيونا تطلب منهم ان يدخولها لانها تعرفها .
يصل محمود الى منزله فيجد عباءة المراة امام الباب ، وهذا عادة لدى اهل الواحة عندما تزورهم النساء يضعن العباءة امام الباب حتى لا يدخل الرجال .
يغضب محمود من دخول المراة ويثور بوجه الحراس ويقرر دخول المنزل ، وطرد المراة ، لكن الشاويش ابراهيم يمنعه لان بذلك سيجر مزيد من المشاكل .
يدخل محمود غاضبا الى المنزل ، ولكن عندما يري فيونا تلين اساريره ، ويهدا ويطمئن على فيونا
كاثرين التي تلاحظ مدى تعلق زوجها بشقيقتها فيونا ، تراقب بصمت لكن يقتلها الحزن ، فتدعو الله ان يشفي فيونا لتبقى بجوار زوجها محمود وخصوصا ان حبهما انتهى وعلاقتهما يسودها البرود . والحب يظهر جليا وواضحا في عيون وتصرفات محمود ناحية فيونا .