كشفت دراسة علمية حديثة أن الرجال المتقدمين في السن ينجبون أبناء غريبي الأطوار ويكونون أكثر تركيزاً وذكاء لكنهم أقل حرصاً على الاندماج بالبيئة، وأظهرت دراسات متكررة أن الحيوان المنوي من رجل مسن معرض أكثر لأن يتطور ويؤدي إلى تكوين شخصية تعاني من الانفصام أو التوحد.
وقالت البروفيسورة ماغدلينا يانيكا من كينغز كوليج لبي بي سي إنه لا ضرورة لأن تأخذ العائلات هذه النتائج بعين الاعتبار حين تخطيط حياتها.
وهناك بعض التفسيرات المحتملة للظاهرة، منها أن الآباء العباقرة يتأخرون في تكوين عائلة والإنجاب، ثم يمررون جيناتهم إلى أبنائهم، أو أن الآباء العباقرة لديهم بيئة عائلية كالاستقرار الوظيفي والمهن العالية الأجر، وهذه بيئة مناسبة لنشوء أطفال عباقرة.
كذلك لم يستبعد الباحثون احتمال أن يحدث تطور ما في الحيوان المنوي بعد سن معينة يؤدي إلى ولادة طفل عبقري وغريب الأطوار.