ممثلة، مخرجة، مؤلفة وأستاذة مسرح، بدأت مشوارها التمثيلي عام 1997.
أحبت المسرح وتعلقت بخشبته فذاع صيتها في المونودراما المسرحية "كونترباص" فحصدت جائزة "أفضل مخرجة شابة". ظهورها على الشاشة الصغيرة محبب ومريح. تختار ادوارها بعناية شديدة ولا تهمها الكمية وحرق صورتها من اجل الظهور على الشاشة. وكذلك لمع نجمها في الفن السابع، حيث تعاونت مع كبار المخرجين اللبنانيين والعرب في أعمال عدة منها "خلة وردة"، "أهل الوفاء"، "رصاصة طايشة" وغيرها. بولين حداد تتحدث لموقع "الفن" عن مشاريعها الأخيرة وعن غيابها عن رمضان الحالي وغيرها من المواضيع في هذا اللقاء:
كيف كان أصداء عملك المسرحي الأول للأطفال في لبنان ؟
كما تعلم سبق وعرضت مسرحياتي للأطفال في دبي وأبو ظبي وهذه المرة الأولى التي أقدم فيها مسرحية في بيروت. أنا سعيدة جداً بهذا العمل الذي أشرفت على كل تفاصيله بنفسي.
ما الرسالة التي يحملها العمل ؟
المسرحية عبارة عن مبادرة لدعم اللغة العربية الفصحى التي لم نعد نراها أو نسمعها. وقد لاقت دعم وزارة الثقافة وكل الجمعيات والمؤسسات المعنية والمدارس.
وهل عرضها مستمر ؟
لقد قدمت العمل باطار سلس يشبه أجواء "High School Musical" ولكن باللغة العربية. والعمل مستمر بالعرض حتى العام المقبل.
هل تفكرين بكتابة عمل درامي بعد نجاحك بكتابة المسرحيات ؟
فكرة كتابة مسلسل درامي ليست بعيدة ومن الممكن ان أقدم عليها قريباً. كتابة المسلسل ليست أمراً صعباً بالنسبة لي ولكنها تتطلب تفرغاً ووقتا أكبر، وبحكم انشغالي بالتعليم والتمثيل لا أجد الوقت الكافي لأباشر بكتابة مسلسل ولكن ان شاء الله في المستقبل القريب سأحقق ذلك.
يبدو أن كثرة المشاريع تبعدك عن الشاشة ؟
صحيح. فقط شاءت الظروف أن اقدم المسرحية هذا العام، وأخذت الكثير من وقتي، أضف إلى ذلك التعليم من هنا لم أطل بأي عمل تمثيلي.
ألم يعرض عليك أي عمل ؟
بالطبع عرض علي، ولكن الأدوار لم تستفزني لكي أفضلها على أعمالي الأخرى. لا أرى أن كمية الأعمال هي المهمة أو أن يبقى الممثل على الشاشة طيلة العام انما المهم النوعية. من هنا لو اشتاق لي الجمهور قليلاً سأعود دائما من خلال عمل جيد وجميل.
لماذا غبت عن الموسم الرمضاني ؟
بصراحة عرض علي المخرج الصديق سامر البرقاوي الانضمام إلى مسلسل "شبابيك" ولكنني للأسف لم استطع. ولكن هناك مسلسل "ثرثرة عيون" للكاتب والمخرج زيناردي حبيس الذي صورناه منذ 4 سنوات تقريباً ولكنه لم يعرض على الشاشة ويعرض حالياً على موقع "يوتيوب".
لم يعجبك الدور ؟
لم أشارك بسبب ارتباطاتي التي حالت دون انتقالي إلى سوريا من أجل التصوير. أما الدور الذي عرضه علي كان جميلاً .
ما رأيك بالأعمال التي تعرض خلال هذا الشهر ؟
المسلسلات كثيرة خلال شهر رمضان وفرحت بالانتاجات اللبنانية الكثيرة هذا العام. هذا أمر يجعلنا نشعر بفخر كبير بالدراما المحلية . لفتني مسلسل "ورد جوري"، "بلاد العز"، "لآخر نفس" و"الهيبة" للمخرج سامر البرقاوي الذي أكن له محبة خاصة.
ما هو الدور الذي تنتظره بولين ؟
أنتظر دورا مركبا وجميلا يستفزني .. لا أريد تكرار الأدوار التي سبق وقدمتها في الفترة السابقة. لا أريد أن ابقى بنفس الشخصية والمظهر بل أريد التغيير. وأرغب مثلاً بتقديم دور الشريرة مثلاً. أريد أدوار تستفزني كممثلة لكي استمتع بالدور.