في الجزء الثاني من الحكاية التي حملت عنوان "ام السعف والليف" من مسلسل "كان في كل زمان" وبعدما سعاد عبد الله الطفل إبراهيم قد تعلق بعباءتها وجاء معها الى الكوخ التي تسكن به، يصاب والده بإنهيار عندما لا يجده في السوق، ووالدته تموت من شدة حزنها على ضياع ولدها.
تذهب ام فرحان في الصباح لزيارة سعاد عبد الله فتجد لديها الطفل إبراهيم فتخبرها بالقصة، فتقول لها انها عليها في الليل ان تعيد إبراهيم لمنزل والده وتضعه امام الباب وتطرق الباب وتذهب لأن احدا لن يصدق قصتها أن اخذته الى والده نهاراً وانه قد يقتلها .
تنفذ سعاد عبد الله ما طلبته منها ام فرحان وتاخذ الطفل إبراهيم الى امام منزل والده وتطرق الباب وتختبىء، تفتح الزوجة الاولى الباب فتجد إبراهيم ابن زوجها فتأخذه وتذهب به الى الشاطئ فتتبعها سعاد عبد الله وتنقذ إبراهيم من الغرق بعد ان ترميه هناك زوجة ابيه. وتعود به الى كوخها ليبقى معها وتهتم به وترعاه.