ان قراءتنا تمحورت في الحلقات الثلاث (14_15_16) من قناديل العشاق، حيث بدأت معالم افكار ايف تتبلور حيال الانتقام لزوجها وابنتها، وبالتالي بدأت هواجس الخوف تنتاب الاهالي بسبب الجرائم التي ترتكب بحق الجنود العثمانين، مما اثار حفيظة الزعيم المرتاب لامر سلطان الليل .
في الحلقة السادسة عشر دخلت ايف على القائمقام وفي صدرها المنوم الذي دسته له في كأس النبيذ. جذبت ايف بجمالها لب القائمقام فراحت تناغيه وتسرق منه المعلومات ,بينما ديب بدأ يغير عليها خصوصأ بعد ان تبدلت احواله وجرت البحبوحة المادية بين يديه .
عبد الهادي مازال مصرا على مطاردة ايف وهو يذكرها بماض مخيف، اما رسلان يئن من نير الجوع فلما قصد ديب لمساندته تملص عن المساعدة فشعر بأسى عميق.
بهية زوجة رسلان مشغولة بعياء ابنتها اما ياسمين فهي مصرة على تنفيذ مكيدتها، بينما سلمى لن تقتنع بموت زوجها فارس ولديها يقين ثابت بوجوده على الحياة .
عايشة خانم في صراع اليم ما بين وضعها كعاقر او فكرة تزويج زوجها، بينما ديب امام مشكلة طارئة ايذاء طلب ابو عادل مصاهرته والزواج من عمته.
تعاطفت ايف مع نغم وساعدته ماديا ثم اعادته للغناء في الخمارة، لكن في نهاية الحلقة (16) يسقط القائمقام ارضا وكالعادة يقتل ديب مجموعة من الجند لكن يكتشف امره احدهم ويساعده على دفنهم.
على هامش الحلقات
1_ في الحلقة (14) ومشهد ايف وهي ترمق ديب بنظرات اعجاب كانت تصور المشهد بدون وجود ديب على البلاتو لانها كانت تلحق ارشاد المخرج.
2_في الحلقة (15) وعندما اشترى ديب ملابسه الجديدة بدا القفطان الذي اعتمره هو نفسه قفطان ابو حمدو.
3_ابو حمدو عندما كان في احد المشاهد يفسر منام ديب ضحك عن غير قصد.