يحمل الصيام خطراً وتحدياً لأجسام الأطفال، ويسبب لهم الإرهاق ويجعلهم أكثر عرضة للتعب والتجفاف، وقد تؤثر العادات الغذائية السيئة سلباً، على نموهم وتطورهم الجسدي والعقلي.
وهناك نصائح تجعل صيام الطفل منذ عمر السابعة آمناً وصحياً، ومنها الحرص على تناول غذاء متوازن متنوع صحي وسليم، ويحوي العناصر الرئيسية الغذائية يومياً.
وجبة السحور هامة ويجب أن تكون غنية بالبروتين كالبيض والحليب ومشتقاته، والفواكه المجففة، والحبوب الكاملة أو النشويات المركبة التي تزود الجسم بالطاقة بشكل بطيء خلال ساعات الصيام، مع تجنب الأطعمة السكرية والحلويات التي تؤثر سلباً في مستوى سكر الدم، وتؤدي إلى التعب وتبدلات المزاج
يجب الإنتباه أيضاً إلى عدم الإفراط، في الطعام عند السحور.
تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية سواء في الإفطار أو السحور، لأن معدة الطفل أكثر حساسية من البالغين، ومن السهل تأثرها بهذه الأطعمة بما يسبب الأقياء والألم في المعدة، كذلك تجنب المشروبات الغازية التي تسبب الانتفاخ، والمالحة التي تسبب العطش.
الحرص على تناول كمية كافية من الماء والسوائل الصحية، والفواكه الغنية بالسوائل كالبطيخ بين الإفطار والسحور.
الحرص على تجنب التمارين المجهدة، التي تسبب التعب وفقد السوائل بالتعرق.
الحرص على أن ينام الطفل مدة كافية (8 ساعات) مع قيلولة، وذلك كي يستطيع الاستيقاظ لتناول وجبة السحور، ويحافظ على نشاطه أثناء الصيام في اليوم التالي.