تستيقظ كاثرين "منة شلبي" على صوت زوجها محمود "خالد النبوي" وهو ينادي على الجارية نعمة حيث كان يحلم بها، وتبدأ بالشعور بطيف إمراة اخرى بينها وبينه، وتتأكد أن هناك إمرأة غيرها في حياته .
يسيطر البرود والجفاء والتوتر على علاقة كاثرين ومحمود، وتبدأ الخلافات بينهما، رغم محاولة كاثرين التقرب منه، الا ان محمود وبطبعه المتناقض يحبها ومع ذلك يخونها مع الفنانات في الحانات الليلية.
يتبلغ محمود قرار نقله الى واحة سيوة وهو المكان الذي لم يذهب اليه احداً من الضباط الا وعاد ميتاً، ورغم ترقية محمود ليصبح مأموراً إلا أن نقله الى هذه الواحة بظاهرها مكافأة وباطنها عقوبة له لتأييده لعرابي .
يحاول محمود ان يقنع الضابط بعدم نقله الى سيوة، وخصوصا ان زوجته اجنبية وسكان سيوة لديهم عدائية ناحية الغرباء، وخصوصا الأجانب الذين حاولوا أن ينقبوا عن الاثار .
يعود محمود بعد تبلغه القرار مخموراً وقت الفجر الى منزله، وتكون بإنتظاره كاثرين، فتتشاجر معه وتسأله ان كان يخونها ويعرف نساء غيرها، فيجيب بنعم، فتسأله ولماذا هي لا تعرف غيره من الرجال، فيرد عليها أنها بإمكانها ان تفعل ولكن هو سيقتلها إن فعلت، فتقول له لماذا أنا لا أقتلك؟ فيعطيها مسدسه ويطلب منها ان تقتله.
تصاب كاثرين بنوبة عصبية وتصفه بالمجنون، وتوضب حقائبها وتخرج من المنزل، ولكن لا تعرف الى اين تذهب فتعود للمنزل مرة اخرى.